اختار الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم، أبرز عشرة لاعبين تركوا بصمات واضحة فى تاريخ كأس العالم، منذ انطلاقها عام 1930.. وجاء البرازيلى، ليونيداس دا سيلفا على رأس هذه القائمة بتسجيله 7 أهداف فى مونديال 1938. كان ل"دا سيلفا" أو "الرجل المطاطي" كما يلقب، دور كبير فى وصول بلاده لنصف نهائى المونديال. المركز الثانى حجزه أوبدوليو فاريلا لاعب المنتخب الأورجويانى فى مونديال 1950.. حيث كان بمثابة القوة الضاربة لأوروجواى، وأحد الأسباب الرئيسية فى تتويجها بلقب كأس العالم على حساب البرازيل. وفى المركز الثالث جاء جوست فونتين، نجم المنتخب الفرنسى، والمغربى الأصل، حيثُ نجح فى تحقيق رقم قياسى فى عدد الأهداف المسجلة بتوقيعه 13 هدفاً فى نهائيات السويد، ومن المفارقات، أن فونتين لم يكن ليلعب أساسياً لولا إصابة المهاجم رينيه بيلار. فى المركز الرابع، جاء بوبى مور، أسطورة الكرة الإنجليزية، والذى كان له دور بارز فى فوز إنجلترا بكأس العالم 1966. أما الجوهرة السمراء، بيليه، جاء فى المركز الخامس، بعدما قاد اللاعب البرازيلى منتخب بلاده للتتويج بمونديال 1970. وفى المركز السادس، جاء فرانس بيكنباور، نجم الكرة الألمانية.. الذى قاد ألمانيا للتتويج بالمونديال كلاعب عام 1974، ومدربًا عام 1990. المركز السابع، حجزه باولو روسي، نجم الكرة الإيطالية، بأدائه المتميز فى مونديال 1982. ثامنًا، جاء الأرجنتينى دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينة، وقائدها للتتويج بلقب كأس العالم عام 1986. المركز التاسع، تواجد فيه زين الدين زيدان، نجم الكرة الفرنسية الجزائرى الأصل، قاد زيزو منتخب بلاده لإحراز لقب 1998، ونجح فى قيادتهم للمباراة النهائية فى المونديال الماضى أمام إيطاليا. وفى آخر القائمة، تواجد حارس المنتخب الألمانى أوليفر كان، الذى حاز على جائزة أفضل لاعب فى مونديال 2002، بعد قيادته لل"ناسيونال مانشافت" للوصول إلى المباراة النهائية.
