انتهى المخرج محمد زهير أمس، مع أسرة مسلسل ملكة فى المنفى، من تصوير المشاهد الخارجية للمظاهرات الاحتجاجية التى اندلعت بعد نفى المناضل سعد زغلول بمدينة الإنتاج الإعلامى، حيث خرجت المظاهرات من أمام مبنى البورصة القديمة مرورا بأهم الميادين بالقاهرة وأمام الجامعات. وتدور الأحداث حول حياة الملكة نازلى، بداية من زواجها من الملك فؤاد وقد اختاره الإنجليز، وكيف استخدمها الملك فؤاد كواجهة حضارية أثناء رحلته التاريخية إلى أوروبا عام 1927 لتتحدث إلى كل الصحف الفرنسية والإنجليزية وتعلن عن انتهاء عصر الحريم فى مصر، وكذلك دورها فى تثبيت ابنها الملك فاروق على العرش بعد وفاة والده ومحاولاتها للتأثير عليه وتوجيهه سياسيا، الأمر الذى يتعارض مع مصالح رجال الحاشية. كانت الملكة نازلى تشارك أمراء وملوك أوروبا فى احتفالاتهم، مما أزعج الحكومة المصرية، وتتعرض الأحداث لعلاقة الملكة نازلى بأبنائها، وبناتها والدفاع عنهم وعن مصالحهم وزواج الملك فاروق من الملكة فريدة وبعد إنجاب فاروق للأميرة فريال تشعر الملكة نازلى بالقلق على ابنها والعرش. "ملكة فى المنفى" من تأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير رجب، ويشارك فى البطولة محمود قابيل، وكمال أبو رية، ليلى طاهر، وأمل رزق، وعبد الرحمن أبو زهرة، وشريف سلامة، ومنى هلا، وشرين عادل، ومنال سلامة، وفايزة كمال، وحسام فارس، وعايدة عبد العزيز، ومحمد متولى، وخليل مرسى، وجمال إسماعيل، وحسناء سيف الدين، وفايق عزب، وعفاف رشاد، وسيد ممدوح، ومنتج مشارك فرح ميديا.