ضرب علاء عبد الصادق المشرف على قطاع الكرة بالأهلى "كرسى فى الكلوب" فى تتويج الزمالك بكأس مصر بعد التغلب على الحمر بثنائية باسم مرسى بالتصرف الغريب وعدم مصافحة مرتضى منصور رئيس الزمالك، وتصور أنه وجه لطمة للمستشار أو استرد حقه فى الخناقة والتصريحات المتبادلة بينهما. والحقيقة أن عبد الصادق لم يوجه لطمة أو يأخذ حقه من منصور بقدر ما هو خسر الكثير من الذين يفهمون ويقدرون المواقف جيداً، لأن عبد الصادق يمثل القلعة الحمراء الكبيرة صاحبة المبادئ والسلوكيات المنضبطة، وربما يجد عبد الصادق عشرات ومئات وربما بعض الآلاف من جماهير الدرجة الثالثة أو الشباب الصغير الغير مدرك يهللون ويصفقون له باعتبار عدم مصافحة رئيس الزمالك عمل بطولى يستحق الإشادة، لكن هذا وهم لن كبار الهلى ورموزه المؤيدين لمجلس إدارة الأحمر برئاسة طاهر كلهم رفضوا تصرف علاء عبد الصادق واعتبروه إساءة لشكل الأهلى أمام مئات الملايين الذين شاهدوا اللقطة فى الشاشات التليفزيونية. من المقبول أن يصطدم عبد الصادق مع منصور، ويشتبكون لفظياً على الشاشات والمواقع وبالصحف، لكن فى احتفالية رسمية لا يجوز الخطأ، والتصرفات تكون بحساب لأنك ترتدى "عباية الأهلى" وهى لها قيمة وثقل وتقدير من الجميع، وكان محمد عبد الوهاب عضو مجلس الادارة واضحا بأنه يتحفظ على تصرفات عبد الصادق، وسيقول رأيه بشكل رسمى فى الغرف المغلقة مؤكدا عدم وجود قرار من الإدارة الحمراء يمنع مصافحة رئيس الزمالك، وهو ما اتفق معه محمد الغزاوى عضو المجلس الهلاوى السابق، والذى قال "لا يجوز أن يتصرف عبد الصادق بشكل يسيئ للنادى الأهلى الكبير، وأى شخص يمثله يجب أن تكون تصرفاته كبيرة". كابتن علاء عبد الصادق لا تفرح بتهليل الصغار قليلوا الخبرة.. أنت كبير والأهلى كبير.. وسمعة مصر أكبر.