الأسد: تجربة أسطول الحرية نقطة تحول فى الصراع العربى الإسرائيلى

أكد الرئيس السورى بشار الأسد اليوم، الخميس، أن تجربة أسطول الحرية تمثل نقطة تحول فى الصراع العربى الإسرائيلى، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا.
وأفادت الوكالة، أن الأسد أكد خلال استقباله المتضامنين السوريين الذين شاركوا فى أسطول الحرية وعادوا إلى دمشق أمس، الأربعاء، أن هذه التجربة تمثل نقطة تحول فى الصراع العربى الإسرائيلى، مشيراً إلى أن "المتضامنين ساهموا فى تشجيع كافة شعوب العالم للتحرك من أجل كسر الحصار اللاإنسانى، الذى يفرضه الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى غزة".
وأكد الأسد، أن "هذا الاعتداء الوحشى على أسطول الحرية يعبر عن حقيقة إسرائيل التى لم تتغير منذ أن زرعت فى هذه المنطقة".
وذكرت الوكالة، أن الأسد استمع من المتضامنين الأربعة لما تعرضوا له مع رفاقهم من اعتداءات إجرامية على يد جنود الاحتلال الإسرائيلى، التى أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى".
والمتضامنون هم مطران القدس السابق للروم الكاثوليك هيلاريون كبوجى وشذا بركات وحسن الرفاعى ومحمد سطلة، وكانوا من ضمن نحو 700 ناشط مدنى من أربعين جنسية على متن أسطول الحرية، الذى تعرض لهجوم إسرائيلى فيما كان متوجهاً إلى قطاع غزة.
وكانت إسرائيل سرعت أمس، الأربعاء، إبعاد مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ترحيل جميع الذين اعتقلوا خلال الهجوم على أسطول المساعدة الإنسانية لغزة.