عودة 466 ناشطا تركيا كانوا على متن أسطول الحرية

حطت ثلاث طائرات تركية تنقل 466 راكبا كانوا على متن الأسطول الدولى المتوجه إلى غزة وأغلبيتهم من الأتراك، ليل أمس الأربعاء فى إسطنبول قادمة من إسرائيل، وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء التركى بولنت ارينج فى المطار.
وتنقل الطائرات الثلاث التابعة لشركة الخطوط الجوية التركية 466 راكبا من القافلة البحرية، بالإضافة إلى تسع جثث من ينهم أربعة أتراك كانوا قد قتلوا الاثنين الماضى خلال هجوم الجيش الإسرائيلى على الأسطول الدولى، وفق ما أوضح ارينج.
وكانت ثلاث طائرات أخرى نقلت من إسرائيل إلى أنقرة 18 تركيا وأيرلنديا واحدا أصيبوا فى الهجوم الإسرائيلى الاثنين الماضى الذى أثار سخط الأسرة الدولية، واستقبلت سيارتى الإسعاف اللتين نقلتهما بالتصفيق وهتافات "الله أكبر" من جانب حشد كان يلوح بأعلام فلسطينية أمام المستشفى الذى نقلا إليه فى أنقرة.
وأضاف ارينج أن الناشطين سيخضعون "لبعض التحاليل" فى مؤسسة الطب الشرعى فى إسطنبول للتأكد من الشكوك حول "تسميمهم" من قبل الإسرائيليين، موضحا أن هذه التحاليل سوف تستعملها تركيا "فى البحث عن حقوقها بموجب القانون الدولى".
من ناحيته، قال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن تركيا واحدا مصاب بجروح خطيرة ظل فى تل أبيب، لأنه لا يمكن نقله بسبب وضعه الصحى.
من جهة أخرى وصل 31 شخصا من الوفد الجزائرى كانوا على متن الأسطول إلى مطار العاصمة الجزائرية قادمين من عمان، وتحدث عدد من هؤلاء الجزائريين الذين بدوا متعبين عن "سوء المعاملة" من قبل الإسرائيليين الذين "سجنوهم".
ونظم حوالى 500 شخص معظمهم من الشبان مظاهرة دعم أمام المطار وهم يرددون هتافات منددة ب"الإجرام" الإسرائيلى والأمريكى.
كما أعلنت وزارة الخارجية اليونانية أن طائرة تابعة لسلاح الجو اليونانى أعادت من إسرائيل إلى اليونان ليل الأربعاء الخميس 35 ناشطا شاركوا فى الأسطول.