توفى الطفل "محمد وليد عبدالرحمن" من الشرقية، وذلك عقب إجراء عملية جراحية له بمستشفى جامعة الزقازيق، لاستئصال ورم بسيط بالمخ، بعدما ظل فى طابور الانتظار 30 يوما رغم حاجته لعملية عاجلة. الطفل يعانى من طابور الانتظار وأكد وليد عبدالرحمن سائق توك توك من قرية العرين التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أن نجله "محمد" عمره 50 يوما وعقب ولادته قبل شهرين لاحظ عليه علامات المرض، فقام بالتوجه للأطباء الذين أكدوا أنه يعانى من ورم بالمخ وارتشاح وفى حاجة لعملية عاجلة لإنقاذ حياته، والتى تتكلف 8 آلاف جنيه. وقال الأب باكيا ل"اليوم السابع" "أنا لوكان معايا 8 آلاف جنيه مكنتش سبت ابنى لحظة، أنا سائق توك توك على باب الله"، مشيرا إلى أنه اضطر للتوجه لمستشفى الزقازيق الجامعى ليحجزه بها لأكثر من 30 يومًا. 30 يوما لانتظار العملية ويضيف الأب "بالرغم من أن الحالة صعبة جدا، ظللت محتجزا بالطفل منذ شهر داخل مستشفى الحوادث دون إجراء عملية، كل يوم "محمد" يدخل فى غيبوبة يتم نقله للعناية المركزة أول ما يفوق يخرج تانى ينزل فى القسم والذى كله إهمالا دون إجراء أى جراحة، وطرقت جميع أبواب المسئولين فى المستشفى الجامعى، الذين أغلقوا بابهم فى وجهى، لافتا أنه بتدخل أحد المسئولين فجأة جميع أعذار المسئولين انتهت والطفل دخل العمليات فى نفس اليوم . وفاة الطفل بسبب الإهمال وأكد والد الطفل أنهم بعد دخول العمليات اكتشفوا أن الطبيب الاستشارى اعتذر وتم الاستعانة بطبيب حديث التخرج حاصل على الماجستير، والذى قام بفتح الرأس بعمق كبير جدا عن حجم الورم والذى أكده الأطباء المعالجون للحالة أن هذا الحرج عميق جدا لدرجة أنه هو الذى عرض حياة الطفل للخطر وأدى لوفاته. وطالبت الأسرة جامعة الزقازيق بضرورة التحقيق فى الواقعة، مؤكدين أنهم لم يتنازلوا عن حق نجلهم .