قررت وزارة الأوقاف إطلاق برنامج "المسجد الجامع"، من خلال اختيار مسجد رئيسى فى كل منطقة ليكون منارة إشعاع دعوى وفكرى من خلال الخطب والدروس والندوات وحلقات التلاوة وفصول محو الأمية، إضافة إلى مشاركته فى المناسبات الاجتماعية. وأعلنت وزارة الأوقاف اليوم، عن بدء تلقى طلبات التقدم من خلال مسابقة لاختيار أفضل الأئمة لإمامة هذه المساجد من أصحاب التميز العلمى والرغبة فى خدمة المجتمع، وذلك تفعيلا لدور المسجد الدعوى والمجتمعى، مؤكدة أنه سيكون لها تقدير مادى وأدبى مناسب. ونصت شروط التقدم لإمامة هذه المساجد، أن يكون الإمام على الدرجة الأولى أو درجة كبير أو على الدرجة الثانية وحاصلًا على درجة الماجستير أو الدكتوراه، وأن يكون معروفًا بحسن العلاقة مع زملائه وحسن السيرة فى مكان عمله، وأن يجتاز المقابلة التى تُعقد لهذا الغرض بالمديرية ثم بالوزارة، وألا يكون قد وقع عليه أى جزاء آخر ثلاثة أعوام. وكلف الشيخ محمد عبد الموجود، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، بوضع خريطة واضحة لهذه المساجد الجامعة على مستوى الجمهورية، على أن يتم الإعلان عن هذه المساجد وتفعيل دورها فى موعد أقصاه شهر من تاريخه. ويهدف البرنامج أن يكون المسجد الرئيسى فى كل منطقة منارة إشعاع دعوى وفكرى من خلال خطب الجمع والعيدين، والدروس والندوات، وتحفيظ القرآن الكريم، وحلقات التلاوة، وفصول محو الأمية، إضافة إلى الدور الاجتماعى فى مساعدة الفقراء وأصحاب الحاجات من خلال لجان البر ومجالس إدارات هذه المساجد، إضافة إلى مسئولية إمام هذا المسجد عن المشاركة فى المناسبات الاجتماعية بالمنطقة التى يقع فى نطاقها، من خلال التنسيق مع زملائه بالمساجد التى سيتم ربطها بكل مسجد جامع للتنسيق بشأن العمل الدعوى والتثقيفى والاجتماعى بكل منطقة.