أفادت تقارير صحفية بأن رجلا مسلما فى ميانمار يواجه احتمال قضاء عقوبة بالسجن، بسبب إقامته مع امرأة وهو ما زال متزوجا من أخرى. وذكرت صحيفة "ماينمار تايمز" أن شرطة إقليم إيياروادى وجهت أول أمس الأربعاء، اتهامات إلى عامل بناء 37 عاما، يدعى مينت سو أونج بموجب قانون الزواج الأحادى الجديد المثير للجدل. وقال مسئول محلى يدعى ميو مين زاو إنه تبين أن الرجل والمرأة البوذية أقاما فى بيت لثلاثة أيام بدون إخطار السلطات، مما دفع لجنة حماية الجنسية والدين المحلية والمعروفة باسم "ما با ثا" لتقديم شكوى ضده الأسبوع الماضى. ونقل عن ميو مين زاو قوله "فى البداية نفى الرجل التهمة ثم اعترف بها لاحقا، وأبلغنا الشرطة عنه". وذكرت الشرطة أن هذه القضية -وهى الأولى من نوعها- ستعرض على المحكمة يوم 29 أيلول - سبتمبر. وكان قانون الزواج الأحادى واحدا من أربعة قوانين تحكم شؤون العرق والدين فى ماينمار تم إعدادها تحت ضغط من الكهنة البوذيين المتشددين وبدأ العمل بها منذ تموز- يوليو الماضى. وقد تصل عقوبة المدان بالزواج من أكثر من امرأة إلى السجن لسبعة أعوام على الأكثر.