نظم شباب حزب الغد بالإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة التركية بالإسكندرية ظهر اليوم، الثلاثاء، تضامناً مع ضحايا الهجوم المسلح على سفن أسطول المساعدات، الذى كان يتخذ طريقه إلى غزة لكسر الحصار، الذى تفرضه الحكومة الإسرائيلية على القطاع لمدة تزيد على ثلاثة سنوات. قاموا خلالها برفع العلم التركى والمصرى، وشارك بالوقفة كل من حزب الغد والجبهة والكرامة وجماعة الإخوان المسلمين وحركة كفاية والاشتراكيين الثوريين، مرددين هتافات (تركيا عربية وفانزويلا عربية.. جتنا خيبة قوية). وطالب المتظاهرون بفتح معبر رفح من الجانب المصرى للسماح بدخول السلع الإنسانية اللازمة ولطمأنة الحكومة المصرية من هواجس خروج وتوطين الفلسطنيين يمكن أن يتم فتح المعبر فى اتجاه واحد بحيث يسمح بدخول السلع لغزة وخروج المرضى والجرحى الفلسطنيين فقط، وفتح سوق حرة بين رفح والقطاع تسمح للفلسطنيين بشراء حاجاتهم الأساسية ثم العودة مرة أخرى للقطاع وتسهيل كل إجراءات عبور المتضامنين وقوافل الإغاثة لداخل القطاع واتخاذ إجراءات دبلوماسية قوية تعيد النظر فى العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية. ودعم إجراءات المصالحة الفلسطينية والوقوف على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية، لتستعيد مصر دورها كراعى نزيه للقضية الفلسطينية. من جهة أخرى أدان البيان الصادر عن حزب الغد ما قامت به الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه رسالة واضحة لا غموض فيها توضح نوايا إسرائيلية ظاهرة لا تخطأها عين، وتصرفات تعمد إلى رفض السلام ورفض الحلول والاستمرار فى سياسات التجويع والإبادة ضد غزة والاستمرار فى احتقار الشعوب العربية والأستمرار فى فضح الأنظمة والحكومات العربية الضعيفة والمرتعشة والتى تستقوى على شعوبها وغير قادرة على رفع كلمة أو فعل احتجاج حقيقى ضد إسرائيل. وأدان البيان العدوان الهمجى ضد المدنيين العزل الذين لم يرضوا عن تجويع ومحاولة إبادة أكثر من مليون ونصف مليون جائع أو مشرد أو يتيم أو فقير سحقتهم آلة الحرب الإسرائيلية، فبادروا بالتوجه لغزة لاتخاذ موقف حقيقى لكسر الحصار فاستقبلتهم حكومة القتلة والقراصنة الإسرائيلية بالرصاص والنار، هؤلاء جاءوا من كل مكان فى العالم أحساسا منهم بالمظلومين والمقهورين فى غزة، غزة التى لا منفذ يغيثها إلا مع مصر تضامن معها كل شعوب العالم الحر ولم يخذلها إلا النظام المصرى وإسرائيل .