سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: وزير خارجية إسبانيا: لابد من إقناع إيران وتركيا وروسيا بالتفاوض مع الأسد.. ورئيس كتالونيا يستغل المظاهرات للدعاية الانتخابية من أجل الاستقلال
وزير خارجية إسبانيا: لابد من إقناع إيران وتركيا وروسيا بالتفاوض مع الأسد قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل جارسيا مارجايو: "لقد حان الوقت للتفاوض مع الرئيس السورى بشار الأسد، ولابد من إقناع البلدان الهامة مثل إيران وتركيا وروسيا بالتفاوض معه". ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد شدد مارجايو على أهمية التفاوض مع الأسد حتى يتم مكافحة تنظيم داعش الإرهابى وإنهاء "المأساة الانسانية"، وقال "فى سوريا لدينا الوقت للتفاوض مع الأسد إذا كنا نريد إنهاء هذه الحرب التى تسبب فراغا يدخل الإرهاب من خلاله لهدم المنطقة". ودعا مارجايو عقب لقائه مع رئيس الجمهورية الإسلامية حسن روحانى فى إيران إلى حل سياسى للنزاع السورى ووضع حد للمآسى ووقف الإرهاب ولذلك فلابد من التوصل للتفاهم الذى من شأنه إحداث تغيير جذرى سياسى فى البلاد وذلك من خلال انتخابات ديمقراطية لإعطاء الاستقرار إلى سوريا وهذا يتم بشكل عاجل تماما". وأكد مارجايو أنه لا يحب ابدا الأسد إلا أن الوضع الحالة يدعو بالتفاوض معه، مضيفا "يتوجب إعلان وقف لإطلاق النار أولا، وبعد ذلك تصفية الإرهابيين التابعين لتنظيمى داعش وجبهة النصرة فى سوريا، وأخيرا إطلاق مرحلة انتقالية ديمقراطية فى البلاد". وأوضح أنه "لا يمكن إجراء انتخابات فورا، لأن ذلك سيكون من صالح الأسد، بل يجب إقناع الأسد أنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل فى سوريا، كما يجب التوصل إلى مخرج شخصى بالنسبة له"، وشدد على "ضرورة تنظيم الفصائل المعارضة فى سوريا نفسها، واكتسابها هيكلا سياسيا". رئيس كتالونيا يستغل المظاهرات للدعاية الانتخابية من أجل الاستقلال سلطت الصحف الإسبانية الضوء على انتخابات 27 سبتمبر وإعلان انفصال كتالونيا عقب فوز الرئيس الكتالونى ارتور ماس، وقالت صحيفة الباييس إن اللائحة الموحدة برئاسة حزب رئيس الجهة أرتور ماس (معا من أجل نعم) احتكرت المظاهرات التى اجتاحت برشلونة والتى كانت تعتبر بداية الحملة الرسمية للانتخابات الإقليمية. وأشارت الصحيفة إلى أن ماس جعل من المظاهرة "عملا من أعمال الدعاية الانتخابية"، مشيرة إلى أن منظمى هذا الحدث، الذى جمع مئات الآلاف من الاشخاص، دعوا المشاركين إلى التصويت لفائدة "الجمهورية الكتالونية". وفى هذا السياق، نقلت الصحيفة عن ماس، قوله إنه لإعلان استقلال هذه المنطقة الواقعة شمال شرق إسبانيا، فإنه ليس من الضرورى حصول قائمته على أغلبية الأصوات فى الاقتراع. وأشارت إلى أن حضور 400 ألف شخص لهذا الحدث هو عدد أقل من العام الماضى، مضيفة أن هذا العدد من المشاركين هو الأدنى منذ انطلاق المطالب الانفصالية 2012.