أكد الأزهر الشريف أهمية الحوار فى بناء جسور للتواصل بين مختلف المجتمعات من أجل إيجاد حل للصراعات والنزاعات التى تشهدها المنطقة، مجددا رفضه لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب . ودعا الأزهر الشريف إلى ضرورة العمل على تدشين قنوات تواصل فعالة خاصة بين فئة الشباب للتأكيد على مفاهيم المواطنة والتعايش المشترك، وبث خطاب توعوى عبر وسائل الإعلام الجديد لتحصين الشباب من الأفكار المغلوطة . ومن جانبه، أكد د.محمد عبد الفضيل رئيس وفد الأزهر فى ملتقى "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين: مواقع التواصل الاجتماعى كمساحة للحوار" أن الأزهر الشريف دشن خلال الفترة الأخيرة قنوات جديدة للحوار والتواصل مع الآخر سواء من خلال مرصد الأزهر باللغات الأجنبية أو قوافل السلام التى أرسلها الأزهر برعاية مجلس حكماء المسلمين إلى قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية . يذكر أن وفد الأزهر الشريف قد لاقى ترحيبا كبيرا من قبل المشاركين فى هذا الملتقى، والذى ينعقد فى العاصمة الأردنية عمان فى الفترة من 11 إلى 15 سبتمبر الجارى، مؤكدين دور الأزهر الرائد فى نشر الفكر الوسطى والتوعية بمخاطر العنف والتطرف والإرهاب.