وصل إلى العاصمة السورية "دمشق" الليلة الماضية وفد من الكونجرس الأمريكى برئاسة عضو لجنة الشئون الخارجية السيناتور روبرت كيركار فى إطار جولته فى المنطقة التى بدأها بلبنان أمس. ومن المقرر أن يلتقى الرئيس السورى بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم فى وقت لاحق اليوم وفد الكونجرس الأمريكى، لبحث العلاقات المشتركة بين البلدين رغم التباين فى الآراء حول عدد من قضايا المنطقة ،خاصة ما يعرف بمزاعم إسرائيل حول اتهام سوريا بتهريب صواريخ سكود والذى نفته دمشق تماما. يشار إلى أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى الكونجرس الأمريكى السيناتور الديمقراطى جون كيرى كان قد زار سوريا يوم السبت الماضى والتقى الرئيس الأسد. وقد وصف وزير الخارجية وليد المعلم زيارة السيناتور كيرى إلى دمشق بأنها "كانت مهمة جدا فى إطار إعادة الحرارة للحوار السورى الأمريكى ولبناء علاقة ثنائية طيبة ولدفع الجهود من أجل استئناف المحادثات". فيما ذكرت مصادر مطلعة بأن وفدا ثانيا من الكونجرس سيصل إلى دمشق 3 يونيو القادم، ويضم ستة نواب، لبحث العلاقات الثنائية، وأوضاع المنطقة، إضافة إلى قيام وفد من ممثلين عن شركات تقنية معلوماتية أمريكية بزيارة إلى سوريا للاطلاع على السوق السورية من قرب.