أعلن الجيش الأوغندى عن وقف 15 من قادته البارزين عن العمل بسبب سلوكياتهم فى الصومال، حيث يشاركون فى قوة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام "اميصوم"، وقال المتحدث باسم الجيش ووزارة الدافع الأوغندية بادى انكوندا - فى تصريحات نقلها راديو "شابيلى" الصومالى اليوم الثلاثاء - "إننا نجرى عملية تقييم عامة لأداء قواتنا". يأتى هذا الإجراء غداة صدور تقرير عن منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اتهمت فيه القوات الأوغندية العاملة ضمن قوة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى الصومال "اميصوم" بالتحرش بالفتيات والنساء فى الصومال. وأشار المتحدث إلى أن هناك ضابطين برتبة جنرال بين الموقوفين عن العمل، وبحسب الراديو، أصدرت رئيسة الاتحاد الأفريقى نكوسازانا دلامينى زوما، بالفعل أوامر بإجراء تحقيق فى هذه المزاعم من المقرر أن يتم الانتهاء منه فى 30 نوفمبر القادم. ووصف الاتحاد الأفريقى تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش بعدم النزاهة والافتقار إلى الدقة، وتقويض جهود السلام فى الصومال التى مزقتها الصراعات والحروب، ويبلغ قوام قوة "اميصوم" 22 ألف جندى ينتمون إلى ست دول أفريقية ويقاتلون إلى جانب الحكومة الصومالية ضد متمردى جماعة الشباب الإسلامية المتطرفة منذ عام 2007، وتساهم الأممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وبريطانيا فى تمويل قوة "اميصوم".