بالفيديو.. السيسى لطلبة الكلية الحربية: "الدول اللى بتتهد مش بترجع تانى.. وأخطر حاجة إنك تدمر بلدك بأيدك"..محتاجين نفهم الناس يعنى إيه "أمن قومى" ولو قدرنا هنحصن بلدنا ضد الشر

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن الجيل الرابع من الحروب وفوضى المعلومات يتم استغلالها لهدم الدول، مؤكدا: "الدول اللى بتتهد مش بترجع تانى وأنا أؤكد هذا الكلام وأكرره كثيرا".
وأضاف الرئيس على هامش زيارته للكلية الحربية: "لكل طالب لازم لما تخرج فى الإجازة بتاعتك توعى كل الناس إللى حواليك، وتعرفهم أن أخطر حاجة ممكن تتعمل فينا أن إحنا اللى نقوم بتدمير بلدنا، ودا الهدف من الجيل الرابع من الحرب، الذى يعتمد على فكرة استخدام وسائل الاتصال الحديثة ووسائل الإعلام فى الداخل والخارج فى تقسيم الناس وإحداث الخلافات بينهم حتى يصلوا فى النهاية إلى تقسيم بلدهم.
واستطرد الرئيس عبر فيديو تم بثه على موقع وزارة الدفاع: "ماحدش يقدر فى حرب بمفهومها التقليدى إنه يهد دولة إلا إذا كانت هذه الدولة بتضرب نفسها من الداخل، وفى هذه اللحظة سيقولون: "ناس بتنتحر هنعملهم إيه".
برنامج ضخم وقوى
وذكر الرئيس: "الرسالة التى أريد توجيهها داخل الكلية الحربية وخارجها أن حب الوطن مش كلام فقط، بل أداء وتضحية وإيثار وبذل، وهنا داخل الكلية الحربية نحاول تعليم الطالب بأحدث الوسائل، وأحيانا بنضغط عليه ونخليه يقعد مدة أطول من اللازم عشان أكسر فيه فكرة الأنا، لان لازم كلنا نعمل مع بعضنا البعض، ومافيش واحد لوحده هيقدر يعمل حاجة".
وأضاف الرئيس: "لو قدرنا نعمل برنامج ضخم وقوى ومستمر لتأهيل مع نصف مليون شاب سنويا نوعيهم بالمخاطر المحيطة بمصر، ونفهمهم يعنى إيه أمن قومى، هيبقى إنجاز كبير".
وقال الرئيس: "إحنا محتاجين نحول حرب المعلومات من مجرد علم إلى إجراء وقائى يستطيع أن يمارسه كل واحد فينا، حتى لا ينجح أحد فى ممارسة تلك الأساليب معنا أو يستغل التقدم التكنولوجى فى حرب المعلومات ضدنا، والموضوع دا عمره ما راح من بالى، ومنشغل به طوال الوقت".
أغلبية الناس
وأضاف الرئيس: "لازم نخلى بالنا من بلدنا، دى مش بلد حد بعينه دى بلد كل المصريين، ولو اتهدت مش هتتهد على فئة وتسيب أخرى، دى هتطلع بينا كلنا وإن شاء الله العكس مش هيحصل، وإحنا محتاجين نؤكد على مفهوم الأمن القومى، لو قدرنا نفهم يعنى أيه أمن قومى، ودا بقى مفهوم عميق لدى اغلبية الناس، هنقدر نحصن بلدنا ضد الشر أو أى محاولة من محاولات الايذاء".