سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى.. دريد لحام يرفض الحديث فى السياسة.. مطاردة لمحمد رمضان ونرمين الفقى.. كريم عبد العزيز يرفض الدخول فى حوارات إعلامية.. وسر انتقادات السينمائيين لوزير الثقافة
شهدت كواليس مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته ال31 المنعقدة حاليا العديد من المواقف تسببت بعضها فى إحراج الفنانين، وأخرى دارت حولها العديد من التساؤلات، ومنها زفة النجم محمد رمضان، حيث ظل رمضان داخل فندق مقر ضيوف المهرجان حتى وقت متأخر بعد انتهاء حفل الافتتاح بمكتبة الإسكندرية، إلا أن جمهوره ظل واقفا أمام الفندق حتى الثالثة فجرا فى انتظار خروجه، والتفوا حوله وهتفوا باسمه "رمضان.. رمضان"، إلى أن وصل إلى سيارته بعد أن التقط عددا من الصور مع الجمهور. الأمر نفسه حدث مع الفنانة نرمين الفقى التى فوجئت ببعض الشباب خارج فندق إقامة ضيوف المهرجان يلتفون حولها أثناء دخولها الفندق، وحاول بعضهم التقاط صور "سيلفى" معها بالوقوف أمامها فجأة ودون استئذانها لالتقاط الصور، كما أنه أثناء خروجها إحدى المرات من الفندق طلبت من الأمن أن يحضر لها سيارتها أمام الفندق مباشرة، لأنه كان هناك عدد كبير من الجمهور ينتظرها بالخارج، وخشى الأمن أن تتعرض لمضايقات منهم. وشهد المهرجان حضورا خاصا للنجم السورى دريد لحام، والذى لاقى ترحابا شديدا من ضيوف وجمهور المهرجان، فيما حرصت جميع وسائل الإعلام التليفزيونية على عمل عدد من اللقاءات التليفزيونية معه للحديث عن وجوده بالمهرجان، فيما يقام غدا السبت مؤتمرا صحفيا فى الحادية عشر صباحا يلتقى فيه مع الصحفيين والإعلاميين، شريطة ألا يتحدث عن السياسة والصراع والحرب الدائرة فى بلده. ومن سوريا أيضا حضرت النجمة سلاف فواخرجى إلى مقر مهرجان الإسكندرية متأخرة، ولم تستطع حضور حفل الافتتاح، والذى أقيم بمكتبة الإسكندرية، ورفضت سلاف عمل أى حوارات صحفية، بينما حرصت على تلبية رغبة جمهور المهرجان فى التقاط عدد كبير من الصور التذكارية، ويعرض بالمهرجان ضمن فعالياته فيلم "رسائل الكرز" إخراج سلاف فواخرجى بطولة غسان مسعود. والتف جمهور مهرجان الإسكندرية حول المطرب وائل جسار، والذى تصادف وجوده فى الفندق لإحياء إحدى الحفلات، ولكن محبيه ومعجبيه قاموا بتعطيله لمدة ربع ساعة كاملة لم يستطع فيها وائل جسار التحرك من مكانه إلا بصعوبة شديدة جدا، نظرا لالتفاف الجمهور، واعتقد البعض أنه سيقوم بالغناء فى إحدى سهرات المهرجان. فيما سادت حالة من الغضب بين مجموعة من النقاد والسينمائيين بسبب طريقة تعامل وزارة الثقافة مع السينما، وشهدت ندوة وزير الثقافة عبد الواحد النبوى بالمهرجان جدلا كبيرا، وعلق بعض النقاد والمهتمين بالسينما على سياسة الوزير وتصريحاته فى الندوة بأنه غير ملم بمشاكل وأزمات السينما، وبالتالى لا يجيد التعامل معها، كما أن ندوة وزير الثقافة استمرت طويلا، وأخذت أكثر من وقتها المحدد، خصوصا أنها بدأت متأخرة عن موعدها حوالى ساعتين، مما أدى إلى تأجيل ندوة تكريم المخرج محمد عبد العزيز لتقام فى نهاية اليوم بدلا من إقامتها الساعة ال12 ظهرا. كما رفض النجم كريم عبد العزيز الإدلاء بحوارات إعلامية، حيث كان جاء مع والده فى يوم تكريمه، وعلق البعض على ذلك بأنه لا يريد أن يخطف الأضواء من والده المخرج محمد عبد العزيز، وذلك فى الوقت الذى قابل جمهوره ومحبيه بترحاب شديد وحرص على التقاط الصور التذكارية معهم. وتسبب عدم عرض الفيلم المصرى "سعيكم مشكور يا برو" أمس الخميس طبقا لما مكتوب فى جدول المهرجان حالة من الغضب لدى الكثير من الموجودين، خصوصا من جاءوا خصيصا لرؤية الفيلم، ولكنهم فوجئوا بأن العرض سيقام الأحد المقبل، وأن اسم الفيلم تم إدراجه بالخطأ فى الجدول، خصوصا أن نسخ العمل لم تكن وصلت بعد إلى المهرجان.