أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، أنه لم يتم حتى الآن تحديد أى تقديرات للاستثمارات التى أنفقها الشريك الأجنبى، واستثمارات التنمية لكشف الغاز الجديد، بمنقطة امتياز شروق فى المياه الاقتصادية بالبحر المتوسط. وأضاف وزير البترول، فى تصريحاتٍ خاصة ل"ليوم السابع"، أنه سيتم خلال الفترة القادمة تقديم شركة "إينى" الإيطالية خطة التنمية، وبالتالى مناقشتها والاتفاق عليها مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، لتحديد خطوط الأنابيب وعدد الآبار المراد حفرها، ومراجعة كفاءة محطة معالجة الغاز، ومدى حاجاتها إلى التطوير، لكى تستوعب زيادة الإنتاج، إذ أن معدل الإنتاج اليومى المتوقع ما بين 2.5 مليار قدم مكعب من الغاز و3 مليار قدم مكعب. وأكد الوزير، وجود تفاصيل كثيرة تتعلق بالكشف، سيتم دراستها مع الجانب الإيطالى، وبالتالى كل ما تم الإعلان عنه من قِبَل الشركة مجرد تقديرات، ولكن لم يتم الاتفاق على شىء حتى الآن، لافتًا إلى أن الحفار الذى قام بحفر بئر الاكتشاف خلال 60 يوما، يخضع حاليا للصيانة للعودة مرة فى شهر ديسمبر المقبل، لاستكمال عملية حفر الآبار المتفق عليها فى خطة التنمية. وأشار إلى أنه بعد تقديم كشف تجارى، سيتم تأسيس شركة مشتركة مع الشريك الأجنى تحت مظلة شركة بترول بلاعيم "بتروبل"، وهى الشركة المشتركة مع إينى الإيطالية، حتى تكون ذات حسابات مستقلة، فيما يتعلق باقتسام الإنتاج، والمصروفات واستردادها، لافتًا إلى أن شركة "بتروبل" ستقوم بأعمال التنمية باعتبارها الشريك المصرى، لافتًا إلى أنه قد تحمل الشركة اسم الكشف لتصبح بترول "شروق" أو مسميات أخرى.