دعا النائبان الأوروبيان إيزابيل دوران ولوى ميشيل اليوم، الخميس، إسرائيل إلى السماح بدخول ثمانِ سفن محملة بما يقرب من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية، وكذلك 600 متطوع من مختلف دول العالم إلى قطاع غزة، الذى يعانى من الحصار الإسرائيلى منذ عام 2007. وأكد النائبان ضرورة احترام السلطات الإسرائيلية للقانون الدولى الإنسانى، وعدم اعتراض طريق هذه السفن التى تهدف إلى مساعدة أهالى قطاع غزة والمنتظر أن ترحل من ميناء أنطاليا الذى يقع جنوب غربى تركيا. ودعت النائبة الأوروبية دوران، المجتمع الدولى خاصة الاتحاد الأوروبى إلى مساندة هذا التحرك الذى يأخذ الطابع الإنسانى فقط، وليست له أى أغراض سياسية، مؤكدة أن حركة المقامة الإسلامية "حماس" لن تستفيد من هذه المساعدات الإنسانية سياسياً على الإطلاق. وقالت إن العديد من النواب فى البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى يسافرون على متن هذه السفن، ونفت فى الوقت نفسه وجود أى نائب من البرلمان الأوروبى. من جانبه، أعرب النائب لوى ميشال، الذى كان يشغل من قبل منصبى وزير خارجية بلجيكا والمفوض الأوروبى للمساعدات الإنسانية، عن أسفه تجاه الموقف المتعنت للسلطات الإسرائيلية التى هددت باستخدام الوسائل العسكرية لمنع هذه السفن من الوصول إلى محطتها الرئيسية. وقال النائب الأوروبى، إن جميع القواعد الدولية تفرض على إسرائيل تقديم المساعدة لأهالى قطاع غزة المدنيين.