دعا خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، جميع الأطراف المشاركين فى قضية الزميلة أمانى الأخرس الصحفية ب"اليوم السابع" وأحمد رمضان مصور جريدة التحرير، إلى الكف عن الحديث فى تلك القضية، مضيفًا أن هناك قضايا أخرى تتعلق بالمهنة فى حاجة إلى توحد الجميع. وتابع "البلشى" فى تصريحات له "نترك الأمر للتحقيق لحين ظهور نتيجته، نحن أمام تحديات كثيرة وهى طريقة التعامل الأمنى مع الصحفيين، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام، ولدينا تحديات أخرى متعلقة بقانون الإرهاب، كما أن هناك زملاء أخرى محبوسين". وطالب "البلشى" الجميع بترك الأمر إلى تحقيق هادئ بعيدا عن أجواء المشاحنات والتركيز على القضايا الرئيسية المتعلقة بالمهنة والتوحد من أجلها. وشدد "البلشى" على أنه يجب أن نحتوى أزماتنا الداخلية ونعالجها بشكل شفاف بعيدًا عن تحويل الأمر إلى معركة بين الصحفيين لن يستفيد منها إلا أعداء حرية الصحافة. واختتم البلشى قائلا "ستظل نقابة الصحفيين حريصة على الالتزام بالقواعد النقابية والأساسيات التى تحكم هذه المهنة، وسنظل حريصين على حماية جميع الأطراف، وستظل النقابة بيتا للجميع".