فى هذه الأيام تروج كتابات المظلومية المزيفة عن ضحايا الإخوان فى رابعة والنهضة، التى لا يمكن فصلها عن الحملة المأجورة التى تمولها قطر فى عدد من الصحف الغربية لتشويه النظام المصرى فى عمل عدائى واضح يقتضى الرد عليه وبقوة. كتابات المظلمومية الإخوانية ومثلها المساحات الإعلانية المدفوعة فى الصحف الغربية تولول على الدماء التى سالت فى رابعة والنهضة وتنعى وحشية الذين أعطوا الأوامر بالفض وتكيل الاتهامات إلى الإدارة المصرية بأثر رجعى، لا لشىء إلا لممارسة الضغوط السياسية بعد تحركاتها الناجحة مؤخرا على الصعيدين السياسى والاقتصادى. وبعيدا عن الهوجة المفضوحة التى تتخذ من رابعة والنهضة مجرد ذريعة للهجوم على القيادة المصرية والضغط عليها، تعالوا نتذكر مجموعة أمور حول فض رابعة والنهضة وما جرى فيهما، ونطرح مجموعة الأسئلة الضرورية حول الموضوع.. - ألم يتم نقل عملية فض رابعة والنهضة على الهواء مباشرة حتى لا تروج مشاهد مفبركة من الإخوان أساتذة الكذب الجدد فى العالم؟ - ألم يكن الاعتصام فى رابعة والنهضة مسلحا؟ - من أطلق الرصاص أولا الشرطة أم المعتصمون؟ -وأوائل الضحايا سقطوا من أى طرف، ألم يسقطوا من الشرطة أمام أعين المشاهدين على الهواء مباشرة؟ -ألم تحدد قوات الشرطة ممرات آمنة لخروج المعتصمين دون ملاحقة أو توقيف، ألم يكن هناك قناصة من الإخوان أعلى العمارة المعروفة بعمارة المنايفة ووجهوا أسلحتهم إلى رجال الشرطة؟ -ألم يثبت تقرير لجنة تقصى الحقائق الذى أشرف عليه القاضى الجليل فؤاد عبد المنعم رياض أن الشرطة تدرجت فى استخدام القوة من التحذيرات إلى سيارات المياه إلى الغاز لمن رفضوا الخروج عبر الممرات الآمنة ولم تستخدم الرصاص إلا بعد إطلاق المسلحين فى الميدان النار بكثافة على الشرطة؟ - ألم يثبت تقرير تقصى الحقائق سقوط 8 قتلى، و156 مصابا فى جانب الشرطة وحوالى مائتى قتيل من المواطنين غير المتجمعين الذين قتلوا برصاص مسلحى المتجمعين فى الميدان؟ -ألم تكشف مصلحة الطب الشرعى عن نقل عدد من الجثث من أماكن وفاتها «المرج، السلام، النهضة، الدقى والنزهة» إلى منطقة رابعة لتكرار تسجيلها وزيادة أرقام القتلى فى الميدان؟ وللحديث بقية