التمديد لقادة الجيش اللبنانى لمدة عام بدلا من عامين لكبار الضباط

توقعت مصادر لبنانية وزارية أن يوقع نائب رئيس مجلس الوزراء اللبنانى وزير الدفاع سمير مقبل قرارات تمديد مدة خدمة كبار الضباط بالجيش اللبنانى بما فيهم قائد الجيش العماد جان قهوجى لمدة سنة واحدة وليس سنتين كما كان مقترحا من قبل من أجل تخفيف حدة الأزمة فى ظل اعتراض التيار الوطنى الحر الذى يتزعمه العماد ميشال عون على عملية التمديد لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية.
وقالت المصادر لصحيفة النهار اللبنانية الصادرة اليوم /الخميس/ إن مقبل سوف يمدد مدة خدمة قادة الجيش عاما ، مما يبقى باباً مفتوحاً للتسوية من خلال تحريك مشروع رفع سن التقاعد للضباط.
وأوضحت النهار أن وزير الدفاع طرح أمس /الأربعاء/ خلال جلسة مجلس الوزراء اللبنانى عدة أسماء مرشحة لخلافة قائد الجيش ورئيس الأركان وأمين عام وزارة الدفاع ولكنها لم تحصل على الأغلبية المطلوبة فى ظل ميل معظم الوزراء للتمديد.
و كشفت أن وزير الدفاع اللبنانى طرح أسماء ستة عمداء كمرشحين لاختيار أحدهم قائداً للجيش وهم: مارون حتى وألبير كرم وفرنسوا شاهين وشامل روكز وريشار حلو وكلود حايك (منصب من يتولاه يجب أن يكون مارونيا)
كما طرح لرئاسة الأركان كلا من حاتم ملاّك مروان حلاوي، ودريد زهر الدين، وأمين بو مجاهد، وغسان عبد الصمد. (منصب من يتولاه يجب أن يكون درزيا)، وقال وزير الدفاع اللبنانى خلال الجلسة إنه عرض تعيينات القادة العسكريين كلهم (رغم أن خدمة بعضهم لم تنته بعد) من أجل وقف البلبلة المسيئة إلى المؤسسة العسكرية.
وأكد وزير التربية والتعليم العالى اللبنانى إلياس بو صعب أحد ممثلى التيار الوطنى الحر خلال الجلسة أن مطلب التيار هو تعيين كل أعضاء المجلس العسكرى اللبنانى وليس فقط ثلاثة مراكز قيادية.
يشار إلى أن العماد ميشال عون يعترض على التمديد لقادة الجيش اللبنانى وعلى رأسهم قائد الجيش اللبنانى العماد جان قهوجى ، ويطالب بتعيين زوج ابنته العميد شامل روكز قائد فوج المغاوير ( الصاعقة) خلفا لقهوجي.