قال نشطاء إن الاشتباكات توقفت بين أعضاء فى فرع تنظيم القاعدة فى سوريا وفصيل من مقاتلى المعارضة فى شمال البلاد يعتقد أنهم تدربوا على يد الحكومة الأمريكية بعد أن غادر مقاتلو المعارضة المنطقة. وقال رامى عبد الرحمن، الذى يرأس المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن أفراد الفرقة 30 فروا إلى منطقة قريبة تسيطر عليها مليشيات سورية كردية. وأكد أبو الحسن مريا، ناشط سورى يعيش فى تركيا بالقرب من الحدود السورية الآن، أن مقاتلى الفرقة 30 انسحبوا من مقرهم الرئيسى، وتركز القتال الجمعة حول المقر الرئيسى للفرقة 30 بالقرب من بلدة أعزاز شمال سوريا، يأتى القتال بعد أيام من قيام جبهة النصرة باعتقال عدد من أفراد الفرقة 30، من بينهم قائدها نديم الحسن.