سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبرز المطالبين بمراجعات داخل الإخوان.. جمال نصار بدأها وطالب الجماعة بتقديم تنازلات ومدير مكتب القرضاوى السابق: الوقت الحالى مناسب لمراجعة المواقف.. وياسر الغرباوى يطالب بالاستغناء عن التنظيم الخاص
تعددت الشخصيات الإخوانية والمقربين منها، الداعين لمراجعات داخل جماعة الإخوان، والذين طالبوا الجماعة بمراجعة المواقف التى أعلنت عنها، منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن، وإن اختلفت الأسباب التى أعلنوا عنها ولكن تشابهت مطالبهم بالمراجعات بسبب الأزمة التى يعانى منها التنظيم مؤخرا. جمال نصار أول من طالب بمراجعات للإخوان وتقديم تنازلات أول من طالب بمراجعات كان جمال نصار، المستشار الإعلامى لمرشد جماعة الإخوان السابق، والذى طالب التنظيم علانية بمراجعة موقفه من التصعيد، وتقديم تنازلات من أجل الوصول إلى تسوية تضمن عودته للمشهد السياسى، ونشر نصار ذلك من خلال دراسة أعداها بمركز الجزيرة للدراسات، والتى قوبلت بهجوم كبير من قبل الجماعة وقياداتها. مراجعات مدير مكتب القرضاوى ثانى من طالب بمراجعات داخل تنظيم الإخوان كان على فتح الباب، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة المنحل بمجلس الشورى، والذى دعا جماعة الإخوان للمصالحة مع الدولة، ووقف العنف وتقديم تنازلات ولكن تم تهديده بفصله من جماعة الإخوان وهى التصريحات التى أصدرها يحيى حامد مسئول العلاقات الخارجية للجماعة. مراجعات مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى ثالث من نادى بمراجعات داخل جماعة الإخوان، وقاد حركة مراجعات بين شباب الجماعة هو عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، والذى أكد ضرورة محاسبة القيادات الحالية ومراجعة بعض المناهج التى تنشرها الجماعة والتى تصر على التصعيد، وأكد خلال سلسلة مقالات نشرها على عدد من المواقع الإخوانية أن الوقت الحالى هو الوقت المناسب للمراجعات. مراجعات تصل للتنظيم الخاص رابع من طالب بمراجعات داخل تنظيم الإخوان كان ياسر كمال الغرباوى، أحد أنصار جماعة الإخوان، والذى قدم سلسلة مراجعات متعلقة بالتنظيم الخاص داخل جماعة الإخوان، وطالب أعضاء الإخوان بالتخلص من التنظيم الخاص للجماعة. قيادى سابق بالإخوان: المراجعات هدفها إنقاذ الجماعة ويقول طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك المراجعات التى يتم إصدارها هدفها محاولة إنقاذ الجماعة من الحل، وكل فريق يضغط من ناحيته لكى يقنع قيادات التيار القطبى داخل الإخوان بأن يقدموا مراجعات جديدة على غرار ما حدث بعد أزمة الستينيات. ويضيف أبو السعد ل"اليوم السابع" أن التنظيم لم يعد قادرا على تقديم أى مراجعات، بعدما انخرط شباب الجماعة بشكل أساسى فى العنف، مشيرا إلى أنه فى حال أن أقدمت القيادات على تنفيذ مراجعات فلن يتسجيب لها الشباب الذى بدأ بالفعل فى تكوين مجموعات تتبنى العنف. ويشير القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الجماعة تقاوم أى محاولة لتقديم مراجعات، حيث لا تريد أن تظهر بأنها منهزمة، وترى من التصعيد خطوة لإظهار نفسها أنها ناجحة.