المحترفون يرفعون شعار "لا للتغيير" فى الميركاتو الصيفى.. محمد صلاح "الاستثناء الوحيد".. بقاء المحمدى والننى وغزال وكوكا.. وعودة الطيور المهاجرة "واردة"

يبدو أن فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لن تشهد تغييرات جوهرية بين سفراء الكرة المصرية المحترفين بمختلف الأندية العربية والأوروبية، على الرغم من العروض الكثيرة التى تتحدث عنها وسائل الإعلام فى القارة العجوز، والتى تنهال على الفراعنة، بعد المستويات الرائعة التى ظهروا عليها فى الموسم المنقضى.
محمد صلاح الاستثناء الوحيد
وبحسب المؤشرات، فإن محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطنى وتشيلسى الإنجليزى قد يكون الاستثناء الوحيد، بعدما قدم ناديى روما والإنتر الإيطاليين عرضين للنادى اللندنى للفوز بخدمات اللاعب، فى صفقة قد تكلف خزينة أحدهما 25 مليون يورو، وخرج اللاعب من حسابات جوزيه مورينيو المدير الفنى ل"البلوز"، فى الوقت الذى سيشهد فيه الميركاتو الصيفى عودة بعض الطيور المهاجرة، لكن تبقى المفاجآت واردة فى أى لحظة كعادة فترة الانتقالات.
محمد الننى وموسم جديد مع بازل
البداية مع محمد الننى، لاعب وسط بازل السويسرى الذى يقدم مستويات رائعة مع فريقه وساهم فى حصوله على لقب الدورى للمرة السادسة على التوالى، مما دفع وسائل الإعلام الأوروبية للحديث عن دخول اللاعب المصرى دائرة اهتمامات العديد من أندية القارة العجوز للانضمام إلى إحدها هذا الصيف.
ويعد ناديى شتوتجارت الألمانى وأرسنال الإنجليزى من أبرز الأندية، التى أبدت اهتمامها بضم محمد الننى كما تحدثت وسائل الإعلام، إلا أن النادى السويسرى لم يتلقى حتى الآن أية عروض رسمية بشأن اللاعب الذى يتجه للبقاء داخل النادى لموسم جديد.
على غزال باق مع ماديرا حتى إشعار آخر
الأمر كذلك مع على غزال، لاعب وسط ناسيونال ماديرا البرتغالى، الذى أصبح استمراره مع فريقه أمرا واقعيا، فى ظل غياب العروض الرسمية، على الرغم من الاهتمام الذى تلقاه اللاعب من ناديى هامبورج الألمانى وسبورتنج لشبونة البرتغالى فى وقت سابق.
أما أحمد المحمدى، فيعتقد الجميع أنه قرر الاستمرار مع هال سيتى الإنجليزى على الرغم من هبوط الفريق لدورى الدرجة الأولى "الشامبيون شيب"، لاسيما وأن إدارة النادى إشترطت الحصول على 10 ملايين جنيه إسترلينى نظير الاستغناء عن اللاعب الذى دخل فى دائرة اهتمامات ناديى آستون فيلا وإيفرتون الإنجليزيين، وهو مبلغ تعجيزى.
ويبدو أن مشوار أحمد حسن "كوكا" مع ريو آفى البرتغالى سيستمر موسما جديدا، بعد فشل انتقاله لنادى بنفيكا، بسبب الجراحة الصغيرة التى خضع لها بالقلب فى وقت سابق، كذلك أحمد حجازى مع فيورنتينا الإيطالى، حيث يتجه باولو سوزا، المدير الفنى ل"الفيولا" للاعتماد على حجازى فى مباريات الفريق بالموسم المقبل، فيما انضم محمد عبد الشافى للأهلى السعودى لمدة "3" سنوات نهائيا بعد موسم "إعارة" قضاه مع "الراقى".
على صعيد آخر، تستعد بعض الطيور المهاجرة للعودة إلى مصر، بعدما باءت تجربتها الاحترافية بالفشل مثل أحمد حمودى، لاعب وسط بازل السويسرى الذى بات قريبا من الانضمام للنادى الأهلى خلال الميركاتو الصيفى، بعدما أصبح خارج حسابات النادى السويسرى فى الموسم الجديد، كذلك رامى ربيعة مدافع المنتخب الوطنى، الذى يواجه خطر الاستمرار مع الفريق الرديف حال عدم عودته إلى مصر.
الغموض يحيط بمستقبل أحمد فتحى
فيما تسيطر حالة من الغموض حول مستقبل أحمد فتحى مع نادى أم صلال القطرى، على الرغم من رغبة الثنائى فى إنهاء العلاقة بينهما، خاصة وأن ملف رحيل اللاعب المصرى حظى بموافقة التركى بولنت المدير الفنى للفريق، ويسعى أحمد فتحى لارتداء قميص الأهلى مجددا، إلا أن ارتفاع الشرط الجزائى قد يحول دون تحقيق رغبته.