النادى الأهلى أثبت النظرية القائلة "الكبير كبير ولا يتأثر بالظروف" الأهلى أثبت أنه الأقوى والأنجح والأقدر على فعل المستحيل والصعب والانتماء للأهلى يعنى أن تقدم مصلحة ناديك على نفسك وهذا ما قدمة بالأمس آخر سلالة الموهوبين بمصر عماد متعب، حتى أصبح الأهلى الكيان والمثل فهذا هو الأهلى جمهور بالملايين يشجع فهذا هو الأهلى الحياة فى مصر تتوقف عندما يلعب الأهلى مباراة مهمة ومصيرية الشوارع خالية تماما من المارة أثناء المباراة نعم الأهلى حدوتة مصرية بكل المقاييس الحكاية مش فوز وتأهل. الحكاية طريقة الفوز والتأهل دائما وأبدا، لاعبو الأهلى على مر العصور باحثون عن الفوز ومتخصصون فى التهديف حتى اللحظات الأخيرة وهذا راسخ بعقول جماهيره فالكل ينتظر الهدف مهما طال الوقت أو قصر فالهدف قادم لا محالة، إنة يقين وأمل راسخ يبدو أن ما يقدمه الأهلى من انتصارات فى الدقائق الأخيرة لا ترتبط بمدرب معين أو لاعبين بعينهم وهو ما ينفى أن هناك البعض لديه الإصرار والثقة التى تدفعه للبحث عن الفوز للنهاية من كان منا يتوقع ما فعله البدرى ورفاقة فقد أعاد روح الفانلة الحمراء من جديد وأعاد الروح للجماهير العظيمة والكبيرة والتى ملأت جنبات ستاد القاهرة ورسمت لوحة فنية فى حب الأهلى، عاشت جماهير النادى الأهلى فرحة عارمة عقب الفوز التاريخى الساحق الذى حققه ناديهم على نظيرة الاتحاد الليبى فى اللقاء الذى جمعهما فى إطار مباريات الذهاب لدور ال16 لدورى أبطال أفريقيا وخرجت الجماهير للشوارع لتعبر عن فرحتها العارمة بالفوز والتأهل لدور 8 من البطولة جمهور الأهلى لا يمل من ملاحقة فريقه وتشجيعه فى أى وقت، الجماهير ربما تقف خلف فريقها فى الانتصارات ولكن التشجيع المستمر حتى وقت التعثر هو الذى يصنع الفارق فى تلك اللحظات هذا هو الفرق بين الأهلى وأى فريق آخر على وجه الأرض.. مبروك الفوز والتأهل.. مبروك الأداء.. مبروك للبدرى والإدارة وللاعبين والجمهور.