اقتصر الحضور من رجال الدولة والمسئولين فى عزاء النجم المصرى العالمى عمر الشريف، على وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى، حيث لم يأتِ أحد من المسئولين فى عزاء نجم عالمى مصرى، تصدر خبر وفاته مانشيتات الصفحات الأولى بجرائد معظم دول أوروبا خاصة والعالم عامة، نظرًا للقيمة الفنية الكبيرة التى يتمتع بها النجم المصرى العالمى داخليًا وخارجيًا. ولم يعِ أحد من مسئولى الدولة أن "لورانس العرب" عمر الشريف، كان "سفير العرب فى هوليوود"، بل كان من الفنانين الذين لعبوا دورًا بارزًا فى الحياة السياسية المصرية بالخارج، حيث استدعاه الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وطلب منه عندما كان بالسفارة المصرية بباريس، أن يتوسط له عند الإسرائيليين، لكى يفتح صفحة جديدة معهم، فهاتف عمر الشريف رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك "مناحم بيجين" وأبلغه رسالة الرئيس السادات، ورد بيجين وقتها إذا جاء السادات فسأستقبله كالمسيح، وحدثت الزيارة بعد أسبوع من المكالمة، كل هذا فضلاً عن تمثيل النجم العالمى لمصر لعدد كبير من مهرجانات العالم، حيث لم يعرف صناع السينما العالمية الفن المصرى سوى من خلاله، فقد كان أفضل مسوقًا لها. وألتقى وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى خلال تواجده بمراسم العزاء، عددًا من نجوم الفن، منهم النجم عمرو سعد، والذى تبادل معه الحديث لدقائق معدودة بساحة مسجد عمر مكرم، حيث مقر إقامة عزاء النجم العالمى الراحل. عبد الواحد النبوى وزير الثقافة يرحب بالنجم عمرو سعد وزير الثقافة وحوار جانبى مع عمرو سعد نجوى فؤاد وإيمان سيركسيان أحمد عدوية ومحمد أبو داوود المخرج أحمد يحيى المخرج المسرحى سمير خفاجى ومحمد أبو داوود