سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. نرصد معاينة مسح جريمة حى الندى.. المتهم بقتل هبة ونادين يؤكد أن ضباط مباحث أكتوبر لقنوه أقواله أثناء المعاينة الأولى بعد إقناعه بأن الحكم لن يتعدى 6 أشهر
شهدت معاينة مقر مقتل هبة العقاد نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين اليوم بحى الندى فى الشيخ زايد عدة مفاجآت، منها إنكار المتهم أمام هيئة المحكمة ارتكابه الواقعة واتهامه ضباط المباحث بأنهم لقنوه الاعترافات التى أدلى بها فى تحقيقات النيابة العامة وعدم قدرة بديل المتهم على الصعود إلى الشقة، كما ورد بتحقيقات النيابة. حضرت هيئة المحكمة فى الثانية عشرة ونصف، مكونة من المستشار محمد عبد الرحيم إسماعيل وعضوية المستشارين محمد جمال عوض وصلاح محمد عبد الرحمن، بحضور فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوى محامى عام جنوبالجيزة وأحمد الركيب رئيس نيابة جنوبالجيزة الكلية ومحمود عبود وكيل النيابة. عاينت المحكمة فى البداية المكان الذى قفز منه المتهم إلى داخل الفيلا ليجد أن هنالك كشكاً كهربائياً قد يتمكن المتهم من الوقوف عليه والقفز إلى الداخل، وسألت المحكمة المتهم محمود العيساوى عن كيفية دخوله وعما إذا كان حضر إلى المكان من قبل، فأشار إلى أنه حضر إليه 3 مرات، مرتان مع الضباط الذين قاموا بتدريبه وتلقينه بكيفية الإدلاء بأقواله بعد إقناعه أنه سيحصل على حكم بالحبس 6 أشهر كأقصى تقدير والمرة الثالثة أثناء معاينة النيابة العامة. بعد ذلك دخلت المحكمة إلى الحديقة الداخلية وفحصت السور الذى من المفترض دخل المتهم وخرج من فوقه، فأنكر قيامه بذلك لتحدث بعدها العديد من المشادات من الإعلاميين وقوات أمن 6 أكتوبر بعد أن أحضروا كوردوناً أمنياً مكوناً من رجال الأمن المركزى المزينين بالدروع ودفعوا الصحفيين لإخراجهم. ثم عاينت المحكمة المكان الذى صعد منه المتهم إلى داخل شقة المجنى عليهما، وعندما تم إحضار أحد أفراد الأمن لتسلق السور فشل لصعوبة التسلق، فتم إحضار أحد أفراد قوات العمليات الخاصة، الذى نجح فى التسلق ولكن بمشقة وصعوبة. إلى ذلك صعدت هيئة المحكمة إلى داخل الشقة "180 متراً" ومكونة من غرفتين وصالة والستارة التى اختفى وراءها المتهم لتجدها شفافة ولا يتخيل الاختباء وراءها. وأكد أحمد جمعة شحاتة محامى المتهم، أن المحكمة لها وجهة نظر خاصة، ولذلك قامت بأداء تلك المعاينة التصويرية وفحصت جميع الأماكن التى جاءت بالتحقيقات وأثبتت عدم قدرة المتهم "كما زعم" على أداء الجريمة، بينما أشار حسن أبو العينين محامى ليلى غفران إلى أن توتر المتهم يظهر أنه المتهم الأساسى فى القضية.