أشاد قاضى قضاة فلسطين تيسير التميمى، بموقف مصر والرئيس حسنى مبارك لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين على كل الأصعدة، موضحا أن هذا ليس بجديد على مصر الشقيقة الكبرى، وأنه يأتى فى إطار دورها الرائد لخدمة قضايا أمتها وفى مقدمتها القضية الفلسطينية. وقال التميمى، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء على هامش مشاركته فى الملتقى الدولى الخامس لرابطة خريجى الأزهر، إن موقف مصر لدعم وحدة الصف الفلسطينى كان دوما داعما للقضية الفلسطينية ومن خلال حرص مصر الكبير على مصلحة الفلسطينيين، مشددا على أهمية استمرار الموقف الفلسطينى الواحد لمواجهة الممارسات الإسرائيلية. وأكد أن قرارا ما يسمى برئيس بلدية القدس بالتوسع فى سياسة الاستيطان يعتبر ضربة قاصمة وحجر عثرة أمام جهود إحلال السلام واستمرار المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، ويبرهن على سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة باعتبار الاستيطان فى القدس وتهويدها على رأس أولوياتها وسياستها. وجدد التميمى رفض واستنكار الفلسطينيين جميعا لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، موضحا أن إعلان سياسة استيطان جديدة فى القدس اليوم يأتى لكسب مواقف سياسية وحزبية ولإرضاء رغبات الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنين ولاستغلال ورقة القدس لكسب شعبية جديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلى وحكومته. وشدد التميمى على أن الاستمرار فى سياسة الاستيطان يضر بكل جهود السلام سواء العربية أو الدولية ويدفع لمزيد من الجمود فى العملية السلمية، مبينا أن إسرائيل لن تتراجع عن تلك السياسة الاستيطانية رغم الضغط الأمريكى والموقف الرافض لتلك السياسة.