لجان البرلمان تواصل مناقشة مشروع الموازنة.. التموين والطيران والهجرة وهيئة سلامة الغذاء الأبرز    اليوم.. «محلية النواب» تناقش طلب إحاطة بشأن إزالة 30 عقارًا بالإسماعيلية    الريال السعودي يواصل التراجع مقابل الجنيه بالبنك الأهلي اليوم الثلاثاء    بنك مصر يوقع عقد قرض طويل الأجل ب 990 مليون جنيه مع إيديتا للصناعات الغذائية لتمويل خطوط إنتاج جديدة    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم    محافظ جنوب سيناء: نسعى للنهوض بالسياحة العلاجية وشرم الشيخ تتميز بتنوعها السياحي    طهران تصدر تحذيرات مشددة للدبلوماسيين الإيرانيين في الخارج    آخر مستجدات جهود مصر لوقف الحرب في غزة والعملية العسكرية الإسرائيلية برفح الفلسطينية    مبعوث أممي يدعو إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس    زلزال يضرب محيط مدينة نابولي جنوبي إيطاليا    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    10 لقطات لا تنسى في موسم الدوري الإنجليزي 2023-2024 (صور)    رقم تاريخي لعدد أهداف موسم 2023/24 بالدوري الإنجليزي    الحالة الثالثة.. التخوف يسيطر على الزمالك من إصابة لاعبه بالصليبي    بشير التابعي: معين الشعباني لم يكن يتوقع الهجوم الكاسح للزمالك على نهضة بركان    أول صور لحادث سقوط سيارة من أعلى معدية أبو غالب في المنوفية    بالأسماء، إصابة 18 عاملًا في انقلاب ميني باص بالشرقية    موعد عرض مسلسل دواعي السفر الحلقة 3    داعية إسلامي: الحقد والحسد أمراض حذرنا منها الإسلام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-5-2024    جهات لا ينطبق عليها قانون المنشآت الصحية الجديد، تعرف عليها    التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد    موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في مصر: توقيت وقفة عرفات وعدد أيام العطلة    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق في منتصف الأسبوع الثلاثاء 21 مايو 2024    حمدي الميرغني يحيي ذكرى رحيل سمير غانم: كنت ومازلت وستظل أسطورة الضحك    تعليم الوادى الجديد تحصد المركز الثامن بالمسابقة البحثية للثقافة الإسلامية    بعد رحلة 9 سنوات.. ماذا قدم كلوب لفريق ليفربول؟    جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنهي كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني    ننشر بالأسماء ضحايا حادث العقار المنهار بالعياط    براتب 5000 جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة بالقاهرة    قبل طرحه في السينمات.. أبطال وقصة «بنقدر ظروفك» بطولة أحمد الفيشاوي    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    عاجل.. مصرع شاب إثر غرقه بمياه نهر النيل بمنشأة القناطر    فرصة للشراء.. تراجع كبير في أسعار الأضاحي اليوم الثلاثاء 21-5-2024    مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات إلى غزة لتجويع القطاع    أحمد حلمي يتغزل في منى زكي بأغنية «اظهر وبان ياقمر»    وزير الصحة: صناعة الدواء مستقرة.. وصدرنا لقاحات وبعض أدوية كورونا للخارج    وزير الصحة: مصر تستقبل 4 مواليد كل دقيقة    «في حاجة مش صح».. يوسف الحسيني يعلق على تنبؤات ليلى عبداللطيف (فيديو)    الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف دراجة نارية في قضاء صور جنوب لبنان    منافسة أوبن أيه آي وجوجل في مجال الذكاء الاصطناعي    الأنبا إرميا يرد على «تكوين»: نرفض إنكار السنة المشرفة    المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال قرب مفترق بلدة طمون جنوب مدينة طوباس    «سلومة» يعقد اجتماعًا مع مسئولي الملاعب لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    «الداخلية»: ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين في الإسكندرية    الدوري الإيطالي.. حفل أهداف في تعادل بولونيا ويوفنتوس    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    رفع لافتة كامل العدد.. الأوبرا تحتفي وتكرم الموسيقار عمار الشريعي (تفاصيل)    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    على باب الوزير    بدون فرن.. طريقة تحضير كيكة الطاسة    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: محاولة "اغتيال سياسى" لعمرو موسى.. وممدوح حمزة لمحافظ أسوان: "عايزين نتكلم كلام رجاله".. والأبنودى يطمئن جمهوره على صحته
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 05 - 2010

على غير العادة، سينتابك فتوراً عند مطالعتك "توك شو" مساء أمس السبت، البرامج نقلت الأخبار المتاحة على الساحة المصرية والعربية، دون إضافة باستثناء الفقرات الحوارية فى كل برنامج، فأطل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى على مشاهديه ومحبيه من خلال برنامج "مصر النهارده" لطمأنتهم على حالته الصحية، أما "90 دقيقة" فناقش الاتهامات المتبادلة بين كل من الاستشارى الهندسى الدكتور ممدوح حمزة واللواء مصطفى السيد محافظ أسوان حول مساكن متضررى السيول، فيما لفت عمرو أديب إلى محاولة الاغتيال السياسى التى يتعرض لها عمرو موسى الأمين العام لجماعة الدول العربية والذى يواجه اتهامات الخيانة والعمالة من الجزائر وحيداً.
مصر النهارده.. "الخارجية" تبحث مقتل الجنديين المصريين فى دارفور.. وإحالة 5 مدرسين للنيابة بسبب تعاطيهم الحشيش.. الأبنودى يؤكد أن اختفاء مفهوم الوطن سببه الانشغال بتوفير متطلبات الحياة اليومية
شاهدته سارة نعمة الله
أخبار النهارده:
- استشهاد جنديين مصريين فى دارفور وهو ما علق السفير حسام زكى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عليه، مشيراً إلى أن هناك جهودا ومحاولات تبذلها الخارجية حالياً للتعرف على قتلة هؤلاء الجنديين، مؤكداً أن هناك أبعادا سياسية وراء هذه المسألة وأنها ليست مجرد مسألة جنائية، وأن معرفة الجناة أمر يستلزم التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية إضافة إلى السفارة المصرية بدارفور.
- النائب العام يحيل سرقة مطبعة البنك المركزى للنيابة بعد اكتشاف اختفاء مليونى جنيه.
- إنهاء خصومة ثأرية فى مركز الصف.
- إحالة 5 مدرسين للنيابة لتعاطيهم الحشيش فى المدرسة وهو ما أثار الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أنه قد وصله سى دى به تسجيل فيديو مصور عليه هؤلاء المدرسون ومعهم مدرسة يقوم أحدهم بتلميع حذاءها، الأمر الذى جعله يحول هؤلاء المدرسين إلى النائب العام للتحقيق معهم، إضافة إلى وقفهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات. من ناحية أخرى أكد بدر أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستكون معتدلة وأنها مجرد توضيح للمستوى التعليمى بين الطلاب بعضهم وبعض ولكنه من الصعب أن يتم زيادة عدد الأيام بين كل مادة وأخرى فى جدول الامتحانات لأن ذلك سيحدث ارتباكا شديدا بين طلبة القسم الأدبى والعلمى.
الفقرة الرئيسية: ثلاث سلامات
الضيوف:
الشاعر عبد الرحمن الأبنودى
بدأ الأبنودى حواره بطمأنة جمهوره ومحبيه على صحته بعد الوعكة الصحية التى مر بها مؤخراً، حيث قال: الحمد لله أنا بقيت أحسن دلوقتى بعد فترة مرض طويلة مررت بها، وأنا بطمئن كل الناس على صحتى فى الفترة الحالية.
واستكمل الأبنودى حواره بالحديث عن الوطن فقال: كلمة الوطن اتلغى وجودها من حياتنا، إحنا بننكسف حالياً عندما نجلس مع أبنائنا وأحفادنا ويطلبون منا أن نحدثهم عن هذه الكلمة وذلك بسبب أن أحلامنا اندثرت من حيث بناء دولة متقدمة نكون بها مع الآخرين على القمة، فتفكير الجميع متجه فى الوقت الحالى لتوفير قوت حياتهم الضرورى وأهمها الأكل والتعليم.
وقدم الأبنودى على مدار حياته العديد من الأغانى الوطنية أشهرها عدى النهار، صباح الخير يا سيناء وغيرها وهو ما علق عليه الأبنودى قائلاً: الأغانى الوطنية أشبهها بأغانى الطقس فهى تظهر فى حالة معينة وقبل حدوث نكسة 1967 أصدرت ديوانيين شعر أما فى فترة ما بعد النكسة لم أستطع أن اكتب شيئاً وتركت مصر منذ هذا الوقت وحتى حرب 1973 والتى عايشتها فى الخارج، حيث وجودى فى أوروبا وكنت أتابع نظرات وأقوال الغرب لنا وأرى أحقادهم فى أعينهم، وبصفة عامة فأنا أرى أن قصيدة الخواجة "لامبو" التى قدمتها عام 1964 من أهم الأعمال التى قدمتها خلال هذه الفترة.
وأضاف الأبنودى: لم أشعر بمرارة السجن إلا عندما دخلته وعشت به، حيث إن الزمن لا يمر بداخل الزنزانة إلا إذا كان هناك اتصال بين السجين وبين أحد من أقاربه أو أصدقائه.
وتحدث الأبنودى عن اختلاف الأجيال وقال: هناك فرق كبير بين جيل الستينيات والوقت الحالى، فقديماً كان الناس لديهم وعى كبير بكل ما يحيط بهم حتى أنهم كانوا يدركون الأشياء السلبية والإيجابية أما الآن فهم لا يرون إلا الأشياء الإيجابية فقط.
وعن علاقته بالأرض والتى جعلته يترك العيش فى القاهرة ويذهب إلى الإسماعيلية قال: أنا أصلى من الأرض، وعندما أخذت هذه الأرض لم يتوقع أحد أنها ستصبح جنة بالشكل الموجودة عليه حالياً حتى أن زوجتى نهال كانت دائماً بتلومنى على شراء هذه الأرض.
آية ونور هما بنتا الأبنودى اللتان جاءتا بعد فترة انتظار طويلة وأنه كثيرا ما حمد الله عليهما بعد مجيئهما إلى الحياة، حيث إنه لم يتخيل أنه كان سيعيش حياته حتى وفاته دون أولاد.
القاهرة اليوم.. أديب يتساءل: لماذا لم يخرج من مصر "محمد الفايد" آخر.. والمشاهدون يجيبون: الحكومة سرقت مننا الأحلام والطموحات.. عمرو موسى يدافع عن اسم مصر وحده أمام الادعاءات الجزائرية.. وموسى يشير إلى الخبر الذى أوردته جريدة اليوم السابع على موقعها الإلكترونى حول فشل "ائتلاف البرادعى" فى حشد تأييد مصريى أمريكا لتعديل الدستور
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى أحمد موسى يشير إلى أن خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك فى عيد العمال الخميس الماضى، حمل العديد من الرسائل أبرزها تأكيده على العمل بالدستور الحالى كما هو دون تعديل، وأن التغيير لن يأتى عن طريق الفوضى. ونبه موسى إلى الخبر الذى أوردته جريدة اليوم السابع على موقعها الإلكترونى حول فشل "ائتلاف البرادعى" فى حشد تأييد المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية لمطالب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى بتعديل المادة 76 و77 من الدستور لإتاحة الفرصة أمام كل مصرى لممارسة حقوقه السياسية وحقه فى الترشح لرئاسة الجمهورية.
- الإعلامى عمرو أديب يرد على تصريحات الإعلامى أحمد موسى بالإشارة إلى أن مصر لم تخرج بعقلية استطاعت أن تلاحق أحلامها حتى تحققها مثلما فعل "محمد الفايد" الذى بدأ حياته بائعاً لماكينات الخياطة وحلم بامتلاك محلات هارودز وحقق حلمه فى عام 1985، ولم تحذو حذو نموذج ناجح لدولة اقتصادية استطاعت أن تنمى اقتصادها فى الداخل والخارج كما فعلت قطر التى اشترت أمس السبت محلات هارودز من الفايد، كما لم تحذ حذو ديفيد هارودز بائع الخضروات الذى استطاع أن يحول متجر الخضروات الذى يمتلكه إلى سلسلة محلات بها أجود المنتجات من كل الأصناف، قائلا "نحن بلد مفلس لأننا لا نطمح فى النجاح"، الأمر الذى رد عليه المشاهدون فى مداخلتهم التليفونية بالقول "إن الطموح لم يعد متاحا كما فى السابق، حيث وضعت الحكومة المصرية ببراعة سقفا متواضعا لطموحات المصريين.. ونجحت فى سرقة آمالنا وأحلامنا".
وتساءل أديب عن القنوات التى تستثمر فيها أموال المعاشات والتأمينات ما لم تستخدمها الحكومة فى الارتقاء بالاقتصاد الوطنى وتحسين مستوى المعيشة، مشيرا إلى أن العقل والطموح والمال تحقق رخاء اقتصاديا لكن المال وحده لا يصنع مستقبلا، لافتا إلى أن الحكومة المصرية نجحت فى تحويل مصنع الحديد والصلب إلى "خرابة"، قائلا "فى مصر الأشياء الحلوة يظفر بها البهوات بثمن بخس أما البلد فلم تأخذ شيئا".
وأفاد أديب بأنه تم رفع أجور موظفى مركز المعلومات المعتصمين أمام مجلس الشعب إلى 381 جنيها بدلا من 99.90، معربا عن دهشته من تمسك الموظفين الذين يتقاضون راتبا ضعيفا 800 جنيه أو أقل بالوظيفة الحكومية، مطالبهم بالكف عن "المرمغة فى تراب الميرى عملا بالمثل أن فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه"، معربا عن دهشته كذلك من وجود 5 آلاف موظف بمجلس الشعب، متسائلا "ماذا يفعلون؟ هل ينتجون أم يستهلكون؟"، فيما لفت رئيس بنك الإسكندرية محمود عبد اللطيف، فى مداخلة هاتفية، إلى أن البنك أطلق مشروع "أنت ليه بتحب مصر؟" حيث يقوم خبراء من البنك والبنك الدولى بتأهيل الشباب لإدارة المشرعات الصغيرة،إلا أنه اصطدم بكسل الشباب الذى يبحث عن لقمة سهلة.
- عمرو أديب يصف النائب المحامى طلعت السادات بالمحامى المحنك بعد مشاهدته لفيديو جلسة محاكمة المتهم بقتل أم وأولادها الثلاث فى قرية أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار، مشيدا بأداء السادات ومطالبته بضم "الشعرة" التى وجدتها النيابة فى كف الأم المجنى عليها إلى أوراق القضية، مذكرا بأن السادات استطاع أن يحصل لموكل أخر على البراءة عن طريق مقاس حذائه.
- الإعلامى أحمد موسى يلفت إلى أن الإدارة المصرية لم تتصد للاتهامات التى وجهتها بعض الصحف الجزائرية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالتجسس على البرنامج النووى الجزائرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية خلال عمله كوزير خارجية، مشيرا إلى أن اتهام موسى كوزير خارجية يمس القيادة المصرية، إلا أن هذه الاتهامات لم تجد رد فعل رسميا أو غير رسمى للدفاع عن موسى وعن اسم مصر، ما عدا تصريحات موسى فى الصحف محاولا منع الإيقاع بين دولتين عربيتين، فيما اعتبر الإعلامى عمرو أديب الهجوم على موسى محاولة ل"اغتيال سياسى".
- نوه عمرو أديب ببث رد أحمد نجل المستشار جودت الملط اليوم الأحد، على ما نسبته إليه الفنانة مونيا من اقتحام منزلها دون استئذان وتحطيمه وتشويه حديقتها الخاصة بدعوى أنها غير مرخص لها.
الفقرة الرئيسية
انتخابات الشورى بوابة المصريين المقبلة للتغيير.
الضيوف
مصطفى علوى عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى.
د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب.
عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد.
شدد الإعلامى عمرو أديب على أهمية انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى التى ستجرى أول يونيو المقبل، حيث تحدد هذه الانتخابات مستقبل العملية السياسية فى مصر، موضحا أنه فى حال استطاعت المعارضة الفوز ب25 مقعدا على الأقل داخل المجلس، فمن الممكن أن تتيح للمستقلين الترشح للانتخابات الرئاسية 2011، إلى جانب تأثيرها على الدور التشريعى للمجلس، ما قد يفسر وضع معوقات أمام ترشح البعض فى إشارة لمنع بعض قيادات الإخوان من تقديم أوراقهم أمام اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار انتصار نسيم رئيس محكمة استئناف القاهرة.
وأكد د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب أن نواب الإخوان عجزوا حتى صباح أمس السبت، عن تقديم أوراقهم حتى صدر قرار اللجنة العليا بقبول أوراق 2 من جماعة الإخوان، موضحا أن نواب الإخوان كانوا أمام "صوان" اللجنة من الساعة السادسة صباحا على مدى ثلاثة أيام، وفى كل مرة يعطيهم مسئولو اللجنة أرقاما بعيدة تغلق اللجنة قبل أن تدركها إلى أن صدر قرار اللجنة العليا بقبول أوراقهم، لافتا إلى أنه واجه عائقا أكبر عندما ذهب إلى مأمور القسم التابع له ليأخذ بطاقته الانتخابية ليتمكن من ترشيح نفسه لانتخابات الشورى فتلكأ المأمور وحتى الآن لم يحصل عليها، فيما أعلن عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن الحزب سيخوض انتخابات الشورى ب10 مرشحين مؤكدا نجاحهم، حيث إنهم يتمتعون بالقوة ومن محافظات وذوو عصبيات، إلا أن ذلك يظل رهنا بنزاهة الانتخابات حسبما قال شيحة.
وألمح مصطفى علوى عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى إلى أن هناك أشخاصا ممنوعين من الترشح لأسباب "معروفة"، مشيرا إلى أن اللجنة العليا التى تخضع لإشراف القضاء تقوم بفحص كافة الأوراق، فيما أشار حسن إلى أن هذه اللجنة غير فعالة أثناء الانتخابات، حيث تتخذ اللجنة العامة التابعة للجنة العليا من مركز الشرطة مقرا لها، الأمر الذى يصعب معه مشاهدة التلاعب فى صناديق الانتخابات، إلا أن علوى قال إن كشوف الناخبين هى مسئولية لجنة الانتخابات، لافتا إلى أن وزارة الداخلية أضافت 14 مليون ناخب شاب من واقع سجلات الأحوال المدنية.
وأكد شيحة أن القضاة لن يتمكنوا من مراقبة الانتخابات، ولذلك التفت المعارضة كلها حول المطالبة بتعديل قانون الانتخاب على أن يسمح للمعارضة بوضع وكيل عام ومندوبين فى كل لجنة انتخابية، وأن تشارك مؤسسات المجتمع المدنى فى الرقابة على الانتخابات، وأن يكون الانتخاب ببطاقة الرقم القومى.
90 دقيقة: الاستشارى ممدوح حمزة لمحافظ أسوان: "خلينا نتكلم كلام رجاله".. والوفد يعلن مشاركته فى انتخابات الشورى لأول مرة
شاهدته نهى محمود
الفقرة الأولى:
نقاش حول الاتهامات المتبادلة بين كل من حمزة ومحافظ أسوان.
ممدوح حمزة يرد على اتهامات محافظ أسوان بخصوص قرية متضررى السيول.
تساءل محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد عن الرسومات التى كان أحرى بالمهندس ممدوح حمزة العمل عليها بخصوص إنشاء قرية لصالح متضررى السيول فى سيناء ولكنه لم يفعل ذلك، فضلا عن أنه لم يتقدم بالأوراق اللازمة للتراخيص، وقال السيد إن هناك آلية لتراخيص الصرف الصحى والمياه لم يقدمها حمزة، مضيفا أنه ليس من المعقول أن يعكف حمزة على إتمام مشروع بهذه الأهمية بعد توقفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وذلك على حد قوله، مشيرا إلى رفض محافظة أسوان بمسئوليها ومواطنيها لدكتور ممدوح حمزة ومشروعه فى ندوة أقامتها نقابة الصحفيين.
فيما قام د.ممدوح حمزة بالرد على اتهامات محافظ أسوان قائلا له "خلينا نتكلم كلام رجاله"، مضيفا أنه المشرف على تنفيذ هذا المشروع وبالتالى هو المسئول عنه، وأنه ذهب برسومات المشروع إلى المحافظ، كما طالب حمزة بأن يستضيفه الإعلامى معتز الدمرداش فى الأستديو حتى يأتى بالمستندات اللازمة ولتكتمل جميع جوانب العدالة ويستطيع الرد وجها لوجه مع المحافظ "لأنه يستطيع مقاطعتى وأنا لا".
وأشار حمزة إلى أن أموال هذا المشروع هى نتاج ما جمعه مشاهدو برنامج القاهرة اليوم بمبلغ 14 مليون جنيه، ومن ثم تم إعطاء هذه الأموال لجمعية المواساة الأهلية فى سيناء حتى تقوم بتبنى هذا المشروع، وأضاف "هناك جهة رقابية فى مصر ولو ثبت صرف مليم فى اتجاه غير صحيح فأنا مسئول وليس الجمعية التى ما هى إلا وعاء للمشروع، وما يهمنى هو أن يكتمل هذا المشروع مثلما بدأ، لتباع الوحدة بنحو 35 ألف جنيه" نافيا كلام المحافظ عن رفض محافظة أسوان ومواطنيها له ولمشروعه فى ندوة أقامتها نقابة المحامين وليس الصحفيين، إلا أن المحافظ هو الذى قام بتسليط أحد الأشخاص ليقول ذلك فى الندوة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول انتخابات الشورى
الضيوف:
اللواء نبيل لوقا بباوى عضو الحزب الوطنى.
م.حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.
د.ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.
أوضح اللواء نبيل لوقا بباوى عضو الحزب الوطنى أن انتخابات مجلس الشورى هذا العام تأتى فى ظل حراك سياسى تشهده مصر هذه الأيام ويستمر حتى انتخابات رئاسة الجمهورية السنة المقبلة، وهو الأمر الذى قوبل بترشيح عدد كبير من أعضاء الأحزاب والمستقلين على مقاعد الشورى، فى إشارة من هؤلاء المواطنين إلى استجابتهم لموجة الحرية والديمقراطية التى تشهدها البلاد وعدم اعتراضهم على مجرى هذه العملية السياسية.
أشار م.حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن عدم جدوى مجلس الشورى كان سبب مقاطعة حزب الوفد لانتخابات مجلس الشورى على مدى السنين السابقة، قائلا "لقد قال الرئيس الراحل أنور السادات عن مجلس الشورى إنه مجلس للحكماء ولكنه ليس كذلك"، ومع ذلك فقد قرر حزب الوفد ولأول مرة هذا العام دخول انتخابات الشورى تماشيا مع حالة الحراك السياسى.
فيما أكد د.ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن انتخابات مجلس الشورى ليس لها اهتمام نتيجة اتساع الدوائر وعد تحكم المجلس فى الحياة السياسية لمصر، وكذلك عدم وجود إشراف قضائى هذا العام على الانتخابات يقلل من أهميتها، فضلا عن منع بعض المرشحين من ممارسة دعايتهم الانتخابية بشكل يدل على عد التصديق المسبق على نجاحهم وذلك لسباب غير معلومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.