أوكسفام: الأثرياء يزدادون ثراء بينما يتفاقم الفقر العالمي    ترامب يرغب في تعيين وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسا للاحتياطي الاتحادي رغم رفضه للمنصب    ترامب يعلن عن لقاء مع زهران ممداني الجمعة في البيت الأبيض    تنبيه من الأرصاد بشأن طقس اليوم الخميس    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    منى أبو النصر: رواية «شغف» تتميّز بثراء نصّها وانفتاحه على قراءات متعددة    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: محاولة "اغتيال سياسى" لعمرو موسى.. وممدوح حمزة لمحافظ أسوان: "عايزين نتكلم كلام رجاله".. والأبنودى يطمئن جمهوره على صحته
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 05 - 2010

على غير العادة، سينتابك فتوراً عند مطالعتك "توك شو" مساء أمس السبت، البرامج نقلت الأخبار المتاحة على الساحة المصرية والعربية، دون إضافة باستثناء الفقرات الحوارية فى كل برنامج، فأطل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى على مشاهديه ومحبيه من خلال برنامج "مصر النهارده" لطمأنتهم على حالته الصحية، أما "90 دقيقة" فناقش الاتهامات المتبادلة بين كل من الاستشارى الهندسى الدكتور ممدوح حمزة واللواء مصطفى السيد محافظ أسوان حول مساكن متضررى السيول، فيما لفت عمرو أديب إلى محاولة الاغتيال السياسى التى يتعرض لها عمرو موسى الأمين العام لجماعة الدول العربية والذى يواجه اتهامات الخيانة والعمالة من الجزائر وحيداً.
مصر النهارده.. "الخارجية" تبحث مقتل الجنديين المصريين فى دارفور.. وإحالة 5 مدرسين للنيابة بسبب تعاطيهم الحشيش.. الأبنودى يؤكد أن اختفاء مفهوم الوطن سببه الانشغال بتوفير متطلبات الحياة اليومية
شاهدته سارة نعمة الله
أخبار النهارده:
- استشهاد جنديين مصريين فى دارفور وهو ما علق السفير حسام زكى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عليه، مشيراً إلى أن هناك جهودا ومحاولات تبذلها الخارجية حالياً للتعرف على قتلة هؤلاء الجنديين، مؤكداً أن هناك أبعادا سياسية وراء هذه المسألة وأنها ليست مجرد مسألة جنائية، وأن معرفة الجناة أمر يستلزم التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية إضافة إلى السفارة المصرية بدارفور.
- النائب العام يحيل سرقة مطبعة البنك المركزى للنيابة بعد اكتشاف اختفاء مليونى جنيه.
- إنهاء خصومة ثأرية فى مركز الصف.
- إحالة 5 مدرسين للنيابة لتعاطيهم الحشيش فى المدرسة وهو ما أثار الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أنه قد وصله سى دى به تسجيل فيديو مصور عليه هؤلاء المدرسون ومعهم مدرسة يقوم أحدهم بتلميع حذاءها، الأمر الذى جعله يحول هؤلاء المدرسين إلى النائب العام للتحقيق معهم، إضافة إلى وقفهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات. من ناحية أخرى أكد بدر أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستكون معتدلة وأنها مجرد توضيح للمستوى التعليمى بين الطلاب بعضهم وبعض ولكنه من الصعب أن يتم زيادة عدد الأيام بين كل مادة وأخرى فى جدول الامتحانات لأن ذلك سيحدث ارتباكا شديدا بين طلبة القسم الأدبى والعلمى.
الفقرة الرئيسية: ثلاث سلامات
الضيوف:
الشاعر عبد الرحمن الأبنودى
بدأ الأبنودى حواره بطمأنة جمهوره ومحبيه على صحته بعد الوعكة الصحية التى مر بها مؤخراً، حيث قال: الحمد لله أنا بقيت أحسن دلوقتى بعد فترة مرض طويلة مررت بها، وأنا بطمئن كل الناس على صحتى فى الفترة الحالية.
واستكمل الأبنودى حواره بالحديث عن الوطن فقال: كلمة الوطن اتلغى وجودها من حياتنا، إحنا بننكسف حالياً عندما نجلس مع أبنائنا وأحفادنا ويطلبون منا أن نحدثهم عن هذه الكلمة وذلك بسبب أن أحلامنا اندثرت من حيث بناء دولة متقدمة نكون بها مع الآخرين على القمة، فتفكير الجميع متجه فى الوقت الحالى لتوفير قوت حياتهم الضرورى وأهمها الأكل والتعليم.
وقدم الأبنودى على مدار حياته العديد من الأغانى الوطنية أشهرها عدى النهار، صباح الخير يا سيناء وغيرها وهو ما علق عليه الأبنودى قائلاً: الأغانى الوطنية أشبهها بأغانى الطقس فهى تظهر فى حالة معينة وقبل حدوث نكسة 1967 أصدرت ديوانيين شعر أما فى فترة ما بعد النكسة لم أستطع أن اكتب شيئاً وتركت مصر منذ هذا الوقت وحتى حرب 1973 والتى عايشتها فى الخارج، حيث وجودى فى أوروبا وكنت أتابع نظرات وأقوال الغرب لنا وأرى أحقادهم فى أعينهم، وبصفة عامة فأنا أرى أن قصيدة الخواجة "لامبو" التى قدمتها عام 1964 من أهم الأعمال التى قدمتها خلال هذه الفترة.
وأضاف الأبنودى: لم أشعر بمرارة السجن إلا عندما دخلته وعشت به، حيث إن الزمن لا يمر بداخل الزنزانة إلا إذا كان هناك اتصال بين السجين وبين أحد من أقاربه أو أصدقائه.
وتحدث الأبنودى عن اختلاف الأجيال وقال: هناك فرق كبير بين جيل الستينيات والوقت الحالى، فقديماً كان الناس لديهم وعى كبير بكل ما يحيط بهم حتى أنهم كانوا يدركون الأشياء السلبية والإيجابية أما الآن فهم لا يرون إلا الأشياء الإيجابية فقط.
وعن علاقته بالأرض والتى جعلته يترك العيش فى القاهرة ويذهب إلى الإسماعيلية قال: أنا أصلى من الأرض، وعندما أخذت هذه الأرض لم يتوقع أحد أنها ستصبح جنة بالشكل الموجودة عليه حالياً حتى أن زوجتى نهال كانت دائماً بتلومنى على شراء هذه الأرض.
آية ونور هما بنتا الأبنودى اللتان جاءتا بعد فترة انتظار طويلة وأنه كثيرا ما حمد الله عليهما بعد مجيئهما إلى الحياة، حيث إنه لم يتخيل أنه كان سيعيش حياته حتى وفاته دون أولاد.
القاهرة اليوم.. أديب يتساءل: لماذا لم يخرج من مصر "محمد الفايد" آخر.. والمشاهدون يجيبون: الحكومة سرقت مننا الأحلام والطموحات.. عمرو موسى يدافع عن اسم مصر وحده أمام الادعاءات الجزائرية.. وموسى يشير إلى الخبر الذى أوردته جريدة اليوم السابع على موقعها الإلكترونى حول فشل "ائتلاف البرادعى" فى حشد تأييد مصريى أمريكا لتعديل الدستور
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى أحمد موسى يشير إلى أن خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك فى عيد العمال الخميس الماضى، حمل العديد من الرسائل أبرزها تأكيده على العمل بالدستور الحالى كما هو دون تعديل، وأن التغيير لن يأتى عن طريق الفوضى. ونبه موسى إلى الخبر الذى أوردته جريدة اليوم السابع على موقعها الإلكترونى حول فشل "ائتلاف البرادعى" فى حشد تأييد المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية لمطالب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى بتعديل المادة 76 و77 من الدستور لإتاحة الفرصة أمام كل مصرى لممارسة حقوقه السياسية وحقه فى الترشح لرئاسة الجمهورية.
- الإعلامى عمرو أديب يرد على تصريحات الإعلامى أحمد موسى بالإشارة إلى أن مصر لم تخرج بعقلية استطاعت أن تلاحق أحلامها حتى تحققها مثلما فعل "محمد الفايد" الذى بدأ حياته بائعاً لماكينات الخياطة وحلم بامتلاك محلات هارودز وحقق حلمه فى عام 1985، ولم تحذو حذو نموذج ناجح لدولة اقتصادية استطاعت أن تنمى اقتصادها فى الداخل والخارج كما فعلت قطر التى اشترت أمس السبت محلات هارودز من الفايد، كما لم تحذ حذو ديفيد هارودز بائع الخضروات الذى استطاع أن يحول متجر الخضروات الذى يمتلكه إلى سلسلة محلات بها أجود المنتجات من كل الأصناف، قائلا "نحن بلد مفلس لأننا لا نطمح فى النجاح"، الأمر الذى رد عليه المشاهدون فى مداخلتهم التليفونية بالقول "إن الطموح لم يعد متاحا كما فى السابق، حيث وضعت الحكومة المصرية ببراعة سقفا متواضعا لطموحات المصريين.. ونجحت فى سرقة آمالنا وأحلامنا".
وتساءل أديب عن القنوات التى تستثمر فيها أموال المعاشات والتأمينات ما لم تستخدمها الحكومة فى الارتقاء بالاقتصاد الوطنى وتحسين مستوى المعيشة، مشيرا إلى أن العقل والطموح والمال تحقق رخاء اقتصاديا لكن المال وحده لا يصنع مستقبلا، لافتا إلى أن الحكومة المصرية نجحت فى تحويل مصنع الحديد والصلب إلى "خرابة"، قائلا "فى مصر الأشياء الحلوة يظفر بها البهوات بثمن بخس أما البلد فلم تأخذ شيئا".
وأفاد أديب بأنه تم رفع أجور موظفى مركز المعلومات المعتصمين أمام مجلس الشعب إلى 381 جنيها بدلا من 99.90، معربا عن دهشته من تمسك الموظفين الذين يتقاضون راتبا ضعيفا 800 جنيه أو أقل بالوظيفة الحكومية، مطالبهم بالكف عن "المرمغة فى تراب الميرى عملا بالمثل أن فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه"، معربا عن دهشته كذلك من وجود 5 آلاف موظف بمجلس الشعب، متسائلا "ماذا يفعلون؟ هل ينتجون أم يستهلكون؟"، فيما لفت رئيس بنك الإسكندرية محمود عبد اللطيف، فى مداخلة هاتفية، إلى أن البنك أطلق مشروع "أنت ليه بتحب مصر؟" حيث يقوم خبراء من البنك والبنك الدولى بتأهيل الشباب لإدارة المشرعات الصغيرة،إلا أنه اصطدم بكسل الشباب الذى يبحث عن لقمة سهلة.
- عمرو أديب يصف النائب المحامى طلعت السادات بالمحامى المحنك بعد مشاهدته لفيديو جلسة محاكمة المتهم بقتل أم وأولادها الثلاث فى قرية أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار، مشيدا بأداء السادات ومطالبته بضم "الشعرة" التى وجدتها النيابة فى كف الأم المجنى عليها إلى أوراق القضية، مذكرا بأن السادات استطاع أن يحصل لموكل أخر على البراءة عن طريق مقاس حذائه.
- الإعلامى أحمد موسى يلفت إلى أن الإدارة المصرية لم تتصد للاتهامات التى وجهتها بعض الصحف الجزائرية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالتجسس على البرنامج النووى الجزائرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية خلال عمله كوزير خارجية، مشيرا إلى أن اتهام موسى كوزير خارجية يمس القيادة المصرية، إلا أن هذه الاتهامات لم تجد رد فعل رسميا أو غير رسمى للدفاع عن موسى وعن اسم مصر، ما عدا تصريحات موسى فى الصحف محاولا منع الإيقاع بين دولتين عربيتين، فيما اعتبر الإعلامى عمرو أديب الهجوم على موسى محاولة ل"اغتيال سياسى".
- نوه عمرو أديب ببث رد أحمد نجل المستشار جودت الملط اليوم الأحد، على ما نسبته إليه الفنانة مونيا من اقتحام منزلها دون استئذان وتحطيمه وتشويه حديقتها الخاصة بدعوى أنها غير مرخص لها.
الفقرة الرئيسية
انتخابات الشورى بوابة المصريين المقبلة للتغيير.
الضيوف
مصطفى علوى عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى.
د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب.
عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد.
شدد الإعلامى عمرو أديب على أهمية انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى التى ستجرى أول يونيو المقبل، حيث تحدد هذه الانتخابات مستقبل العملية السياسية فى مصر، موضحا أنه فى حال استطاعت المعارضة الفوز ب25 مقعدا على الأقل داخل المجلس، فمن الممكن أن تتيح للمستقلين الترشح للانتخابات الرئاسية 2011، إلى جانب تأثيرها على الدور التشريعى للمجلس، ما قد يفسر وضع معوقات أمام ترشح البعض فى إشارة لمنع بعض قيادات الإخوان من تقديم أوراقهم أمام اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار انتصار نسيم رئيس محكمة استئناف القاهرة.
وأكد د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب أن نواب الإخوان عجزوا حتى صباح أمس السبت، عن تقديم أوراقهم حتى صدر قرار اللجنة العليا بقبول أوراق 2 من جماعة الإخوان، موضحا أن نواب الإخوان كانوا أمام "صوان" اللجنة من الساعة السادسة صباحا على مدى ثلاثة أيام، وفى كل مرة يعطيهم مسئولو اللجنة أرقاما بعيدة تغلق اللجنة قبل أن تدركها إلى أن صدر قرار اللجنة العليا بقبول أوراقهم، لافتا إلى أنه واجه عائقا أكبر عندما ذهب إلى مأمور القسم التابع له ليأخذ بطاقته الانتخابية ليتمكن من ترشيح نفسه لانتخابات الشورى فتلكأ المأمور وحتى الآن لم يحصل عليها، فيما أعلن عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن الحزب سيخوض انتخابات الشورى ب10 مرشحين مؤكدا نجاحهم، حيث إنهم يتمتعون بالقوة ومن محافظات وذوو عصبيات، إلا أن ذلك يظل رهنا بنزاهة الانتخابات حسبما قال شيحة.
وألمح مصطفى علوى عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى إلى أن هناك أشخاصا ممنوعين من الترشح لأسباب "معروفة"، مشيرا إلى أن اللجنة العليا التى تخضع لإشراف القضاء تقوم بفحص كافة الأوراق، فيما أشار حسن إلى أن هذه اللجنة غير فعالة أثناء الانتخابات، حيث تتخذ اللجنة العامة التابعة للجنة العليا من مركز الشرطة مقرا لها، الأمر الذى يصعب معه مشاهدة التلاعب فى صناديق الانتخابات، إلا أن علوى قال إن كشوف الناخبين هى مسئولية لجنة الانتخابات، لافتا إلى أن وزارة الداخلية أضافت 14 مليون ناخب شاب من واقع سجلات الأحوال المدنية.
وأكد شيحة أن القضاة لن يتمكنوا من مراقبة الانتخابات، ولذلك التفت المعارضة كلها حول المطالبة بتعديل قانون الانتخاب على أن يسمح للمعارضة بوضع وكيل عام ومندوبين فى كل لجنة انتخابية، وأن تشارك مؤسسات المجتمع المدنى فى الرقابة على الانتخابات، وأن يكون الانتخاب ببطاقة الرقم القومى.
90 دقيقة: الاستشارى ممدوح حمزة لمحافظ أسوان: "خلينا نتكلم كلام رجاله".. والوفد يعلن مشاركته فى انتخابات الشورى لأول مرة
شاهدته نهى محمود
الفقرة الأولى:
نقاش حول الاتهامات المتبادلة بين كل من حمزة ومحافظ أسوان.
ممدوح حمزة يرد على اتهامات محافظ أسوان بخصوص قرية متضررى السيول.
تساءل محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد عن الرسومات التى كان أحرى بالمهندس ممدوح حمزة العمل عليها بخصوص إنشاء قرية لصالح متضررى السيول فى سيناء ولكنه لم يفعل ذلك، فضلا عن أنه لم يتقدم بالأوراق اللازمة للتراخيص، وقال السيد إن هناك آلية لتراخيص الصرف الصحى والمياه لم يقدمها حمزة، مضيفا أنه ليس من المعقول أن يعكف حمزة على إتمام مشروع بهذه الأهمية بعد توقفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وذلك على حد قوله، مشيرا إلى رفض محافظة أسوان بمسئوليها ومواطنيها لدكتور ممدوح حمزة ومشروعه فى ندوة أقامتها نقابة الصحفيين.
فيما قام د.ممدوح حمزة بالرد على اتهامات محافظ أسوان قائلا له "خلينا نتكلم كلام رجاله"، مضيفا أنه المشرف على تنفيذ هذا المشروع وبالتالى هو المسئول عنه، وأنه ذهب برسومات المشروع إلى المحافظ، كما طالب حمزة بأن يستضيفه الإعلامى معتز الدمرداش فى الأستديو حتى يأتى بالمستندات اللازمة ولتكتمل جميع جوانب العدالة ويستطيع الرد وجها لوجه مع المحافظ "لأنه يستطيع مقاطعتى وأنا لا".
وأشار حمزة إلى أن أموال هذا المشروع هى نتاج ما جمعه مشاهدو برنامج القاهرة اليوم بمبلغ 14 مليون جنيه، ومن ثم تم إعطاء هذه الأموال لجمعية المواساة الأهلية فى سيناء حتى تقوم بتبنى هذا المشروع، وأضاف "هناك جهة رقابية فى مصر ولو ثبت صرف مليم فى اتجاه غير صحيح فأنا مسئول وليس الجمعية التى ما هى إلا وعاء للمشروع، وما يهمنى هو أن يكتمل هذا المشروع مثلما بدأ، لتباع الوحدة بنحو 35 ألف جنيه" نافيا كلام المحافظ عن رفض محافظة أسوان ومواطنيها له ولمشروعه فى ندوة أقامتها نقابة المحامين وليس الصحفيين، إلا أن المحافظ هو الذى قام بتسليط أحد الأشخاص ليقول ذلك فى الندوة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول انتخابات الشورى
الضيوف:
اللواء نبيل لوقا بباوى عضو الحزب الوطنى.
م.حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.
د.ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.
أوضح اللواء نبيل لوقا بباوى عضو الحزب الوطنى أن انتخابات مجلس الشورى هذا العام تأتى فى ظل حراك سياسى تشهده مصر هذه الأيام ويستمر حتى انتخابات رئاسة الجمهورية السنة المقبلة، وهو الأمر الذى قوبل بترشيح عدد كبير من أعضاء الأحزاب والمستقلين على مقاعد الشورى، فى إشارة من هؤلاء المواطنين إلى استجابتهم لموجة الحرية والديمقراطية التى تشهدها البلاد وعدم اعتراضهم على مجرى هذه العملية السياسية.
أشار م.حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن عدم جدوى مجلس الشورى كان سبب مقاطعة حزب الوفد لانتخابات مجلس الشورى على مدى السنين السابقة، قائلا "لقد قال الرئيس الراحل أنور السادات عن مجلس الشورى إنه مجلس للحكماء ولكنه ليس كذلك"، ومع ذلك فقد قرر حزب الوفد ولأول مرة هذا العام دخول انتخابات الشورى تماشيا مع حالة الحراك السياسى.
فيما أكد د.ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن انتخابات مجلس الشورى ليس لها اهتمام نتيجة اتساع الدوائر وعد تحكم المجلس فى الحياة السياسية لمصر، وكذلك عدم وجود إشراف قضائى هذا العام على الانتخابات يقلل من أهميتها، فضلا عن منع بعض المرشحين من ممارسة دعايتهم الانتخابية بشكل يدل على عد التصديق المسبق على نجاحهم وذلك لسباب غير معلومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.