لتنظيف المجرى من التلوث.. وزير الري الأسبق يكشف أسباب فيضان النيل في مصر    البلشي وعبدالرحيم يدعوان لعقد اجتماع مجلس نقابة الصحفيين داخل مقر جريدة الوفد    افتتاح مسجد فانا في مطاي وإقامة 97 مقرأة للجمهور بالمنيا    عيار 21 يسجل 5235 جنيها.. شعبة الذهب تكشف مصير الأسعار خلال الفترة المقبلة    عند مستوى 47 جنيهًا.. اقتصادي: سعر الدولار في مصر بدأ يعود لقيمته الحقيقية    إلزام سائقي «توك توك» بتسجيل بياناتهم بمواقف السيارات في المنيا    تعرف علي موعد إضافة المواليد علي بطاقة التموين في المنيا    البيت الأبيض: الملايين تضرروا من الإغلاق الحكومي في أمريكا    ما يقال افتراء.. وكيل جهاز المخابرات السابق: مصر لم تكن تعلم بطوفان الأقصى    «لرفع العقوبات».. حاخام يهودي يعلن رغبته في الترشح ل مجلس الشعب السوري    "فوكس نيوز": البيت الأبيض يخطط لتسريح 16 ألف موظف بسبب الإغلاق الحكومي    ألونسو يعلن قائمة ريال مدريد ضد فياريال في الدوري الإسباني    «حاجة تليق بالطموحات».. الأهلي يكشف آخر مستجدات المدرب الجديد    وزير الرياضة يحضر تتويج مونديال اليد.. ويهنئ اللاعبين المصريين على أدائهم المميز    استعدوا ل منخفض جوى.. بيان مهم بشأن تغير حالة الطقس: أمطار ودرجة الحرارة 13 ليلًا    حملة لإزالة الأسواق العشوائية والإشغالات بشارع 23 ديسمبر في بورسعيد    انطلاق مسابقات تراث أدب الخيل في الشرقية (صور)    شهد دمج «السياحة والآثار».. مسيرة ومحطات «العناني» المرشح لمنصب مدير عام اليونسكو    شهادات مؤثرة من نجوم الفن في احتفاء مهرجان الإسكندرية السينمائي ب ليلى علوي (صور)    مسلسل قيامة عثمان الموسم السابع الحلقة 195.. بداية مرحلة جديدة بعد انسحاب بوراك أوزجيفيت    حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة... تعرف عليها    هل يجب الترتيب بين الصلوات الفائتة؟.. أمين الفتوى يجيب    تقييم جاهزية منشآت محافظة المنيا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل    توقف عند تناولها في هذا التوقيت.. متى يكون الوقت الأمثل لشرب القهوة؟    اليونيفيل: إسرائيل تلقي قنابل قرب قواتنا بلبنان في انتهاك خطير    تشكيل فريق البنك الأهلي لمواجهة المصري في الدوري    أموريم: مانشستر يعيش ضغوطات كبيرة    ليلة فولكلورية أوريجينال    محافظ أسوان يتابع تطوير طريق كيما - السماد بتكلفة 155 مليون جنيه ونسبة إنجاز 93%    جامعة قناة السويس تنظم مهرجان الكليات لسباق الطريق احتفالًا بانتصارات أكتوبر    غزة مقبرة الصحفيين.. كيف تحاول إسرائيل محو تاريخ القطاع؟    نتائج الجولة الخامسة من الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية    التنمية المحلية: بدء أعمال إزالة 35 عقارا بدون ترخيص رصدتها المتغيرات المكانية في الشرقية    الحلو وثروت وهانى شاكر يحيون حفل ذكرى انتصارات أكتوبر بالأوبرا    محاكمة سارة خلفية وميدو وكروان مشاكل.. أبرز محاكمات الأسبوع المقبل    تعرف على أنشطة رئيس مجلس الوزراء فى أسبوع    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم الجمعه 3 أكتوبر 2025 اعرفها بدقه    مهرجان شرم الشيخ للمسرح يعلن لجنة تحكيم مسابقة "عصام السيد"    سبب غياب منة شلبي عن مؤتمر فيلم «هيبتا: المناظرة الأخيرة»    نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بمحافظة الغربية ويُشيد بأداء الأطقم الطبية    اسعار الحديد فى أسيوط اليوم الجمعة 3102025    عبدالعاطي: اعتقال النشطاء في أسطول الصمود جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الدولي    عاجل- سكك حديد مصر تُسيّر الرحلة ال22 لقطارات العودة الطوعية لنقل الأشقاء السودانيين إلى وطنهم    تعرف على آداب وسنن يوم الجمعة    5 قرارات أصدرتها النيابة فى اتهام شاب ل4 أشخاص بسرقة كليته بالبدرشين    رسميًا| الكشف عن كرة كأس العالم 2026.. صور    البابا تواضروس يلتقي كهنة إيبارشيات أسيوط    استشاري: أجهزة الجيم ملوثة 74 مرة أكتر من دورات المياه العادية    "يونيسف": الحديث عن منطقة آمنة فى جنوب غزة "مهزلة"    تحريات لكشف ملابسات تورط 3 أشخاص فى سرقة فرع شركة بكرداسة    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : مرشح الغلابة؟    لقاء تعريفي حافل بكلية الألسن بجامعة قناة السويس للعام الأكاديمي 2025-2026    ضبط 295 قضية مخدرات و75 قطعة سلاح ناري خلال 24 ساعة    تكريم 700 حافظ لكتاب الله من بينهم 24 خاتم قاموا بتسميعه فى 12 ساعة بقرية شطورة    استشاري تغذية علاجية: الأضرار المحتملة من اللبن تنحصر في حالتين فقط    «العمل» تعلن تحرير 6185 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب    الزمالك يختتم تدريباته اليوم استعدادًا لمواجهة غزل المحلة    بالصور.. مصرع طفلة وإصابة سيدتين في انهيار سقف منزل بالإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: محاولة "اغتيال سياسى" لعمرو موسى.. وممدوح حمزة لمحافظ أسوان: "عايزين نتكلم كلام رجاله".. والأبنودى يطمئن جمهوره على صحته
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 05 - 2010

على غير العادة، سينتابك فتوراً عند مطالعتك "توك شو" مساء أمس السبت، البرامج نقلت الأخبار المتاحة على الساحة المصرية والعربية، دون إضافة باستثناء الفقرات الحوارية فى كل برنامج، فأطل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى على مشاهديه ومحبيه من خلال برنامج "مصر النهارده" لطمأنتهم على حالته الصحية، أما "90 دقيقة" فناقش الاتهامات المتبادلة بين كل من الاستشارى الهندسى الدكتور ممدوح حمزة واللواء مصطفى السيد محافظ أسوان حول مساكن متضررى السيول، فيما لفت عمرو أديب إلى محاولة الاغتيال السياسى التى يتعرض لها عمرو موسى الأمين العام لجماعة الدول العربية والذى يواجه اتهامات الخيانة والعمالة من الجزائر وحيداً.
مصر النهارده.. "الخارجية" تبحث مقتل الجنديين المصريين فى دارفور.. وإحالة 5 مدرسين للنيابة بسبب تعاطيهم الحشيش.. الأبنودى يؤكد أن اختفاء مفهوم الوطن سببه الانشغال بتوفير متطلبات الحياة اليومية
شاهدته سارة نعمة الله
أخبار النهارده:
- استشهاد جنديين مصريين فى دارفور وهو ما علق السفير حسام زكى المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عليه، مشيراً إلى أن هناك جهودا ومحاولات تبذلها الخارجية حالياً للتعرف على قتلة هؤلاء الجنديين، مؤكداً أن هناك أبعادا سياسية وراء هذه المسألة وأنها ليست مجرد مسألة جنائية، وأن معرفة الجناة أمر يستلزم التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السودانية إضافة إلى السفارة المصرية بدارفور.
- النائب العام يحيل سرقة مطبعة البنك المركزى للنيابة بعد اكتشاف اختفاء مليونى جنيه.
- إنهاء خصومة ثأرية فى مركز الصف.
- إحالة 5 مدرسين للنيابة لتعاطيهم الحشيش فى المدرسة وهو ما أثار الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، مشيراً إلى أنه قد وصله سى دى به تسجيل فيديو مصور عليه هؤلاء المدرسون ومعهم مدرسة يقوم أحدهم بتلميع حذاءها، الأمر الذى جعله يحول هؤلاء المدرسين إلى النائب العام للتحقيق معهم، إضافة إلى وقفهم عن العمل لحين انتهاء التحقيقات. من ناحية أخرى أكد بدر أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام ستكون معتدلة وأنها مجرد توضيح للمستوى التعليمى بين الطلاب بعضهم وبعض ولكنه من الصعب أن يتم زيادة عدد الأيام بين كل مادة وأخرى فى جدول الامتحانات لأن ذلك سيحدث ارتباكا شديدا بين طلبة القسم الأدبى والعلمى.
الفقرة الرئيسية: ثلاث سلامات
الضيوف:
الشاعر عبد الرحمن الأبنودى
بدأ الأبنودى حواره بطمأنة جمهوره ومحبيه على صحته بعد الوعكة الصحية التى مر بها مؤخراً، حيث قال: الحمد لله أنا بقيت أحسن دلوقتى بعد فترة مرض طويلة مررت بها، وأنا بطمئن كل الناس على صحتى فى الفترة الحالية.
واستكمل الأبنودى حواره بالحديث عن الوطن فقال: كلمة الوطن اتلغى وجودها من حياتنا، إحنا بننكسف حالياً عندما نجلس مع أبنائنا وأحفادنا ويطلبون منا أن نحدثهم عن هذه الكلمة وذلك بسبب أن أحلامنا اندثرت من حيث بناء دولة متقدمة نكون بها مع الآخرين على القمة، فتفكير الجميع متجه فى الوقت الحالى لتوفير قوت حياتهم الضرورى وأهمها الأكل والتعليم.
وقدم الأبنودى على مدار حياته العديد من الأغانى الوطنية أشهرها عدى النهار، صباح الخير يا سيناء وغيرها وهو ما علق عليه الأبنودى قائلاً: الأغانى الوطنية أشبهها بأغانى الطقس فهى تظهر فى حالة معينة وقبل حدوث نكسة 1967 أصدرت ديوانيين شعر أما فى فترة ما بعد النكسة لم أستطع أن اكتب شيئاً وتركت مصر منذ هذا الوقت وحتى حرب 1973 والتى عايشتها فى الخارج، حيث وجودى فى أوروبا وكنت أتابع نظرات وأقوال الغرب لنا وأرى أحقادهم فى أعينهم، وبصفة عامة فأنا أرى أن قصيدة الخواجة "لامبو" التى قدمتها عام 1964 من أهم الأعمال التى قدمتها خلال هذه الفترة.
وأضاف الأبنودى: لم أشعر بمرارة السجن إلا عندما دخلته وعشت به، حيث إن الزمن لا يمر بداخل الزنزانة إلا إذا كان هناك اتصال بين السجين وبين أحد من أقاربه أو أصدقائه.
وتحدث الأبنودى عن اختلاف الأجيال وقال: هناك فرق كبير بين جيل الستينيات والوقت الحالى، فقديماً كان الناس لديهم وعى كبير بكل ما يحيط بهم حتى أنهم كانوا يدركون الأشياء السلبية والإيجابية أما الآن فهم لا يرون إلا الأشياء الإيجابية فقط.
وعن علاقته بالأرض والتى جعلته يترك العيش فى القاهرة ويذهب إلى الإسماعيلية قال: أنا أصلى من الأرض، وعندما أخذت هذه الأرض لم يتوقع أحد أنها ستصبح جنة بالشكل الموجودة عليه حالياً حتى أن زوجتى نهال كانت دائماً بتلومنى على شراء هذه الأرض.
آية ونور هما بنتا الأبنودى اللتان جاءتا بعد فترة انتظار طويلة وأنه كثيرا ما حمد الله عليهما بعد مجيئهما إلى الحياة، حيث إنه لم يتخيل أنه كان سيعيش حياته حتى وفاته دون أولاد.
القاهرة اليوم.. أديب يتساءل: لماذا لم يخرج من مصر "محمد الفايد" آخر.. والمشاهدون يجيبون: الحكومة سرقت مننا الأحلام والطموحات.. عمرو موسى يدافع عن اسم مصر وحده أمام الادعاءات الجزائرية.. وموسى يشير إلى الخبر الذى أوردته جريدة اليوم السابع على موقعها الإلكترونى حول فشل "ائتلاف البرادعى" فى حشد تأييد مصريى أمريكا لتعديل الدستور
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى أحمد موسى يشير إلى أن خطاب الرئيس محمد حسنى مبارك فى عيد العمال الخميس الماضى، حمل العديد من الرسائل أبرزها تأكيده على العمل بالدستور الحالى كما هو دون تعديل، وأن التغيير لن يأتى عن طريق الفوضى. ونبه موسى إلى الخبر الذى أوردته جريدة اليوم السابع على موقعها الإلكترونى حول فشل "ائتلاف البرادعى" فى حشد تأييد المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية لمطالب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعى بتعديل المادة 76 و77 من الدستور لإتاحة الفرصة أمام كل مصرى لممارسة حقوقه السياسية وحقه فى الترشح لرئاسة الجمهورية.
- الإعلامى عمرو أديب يرد على تصريحات الإعلامى أحمد موسى بالإشارة إلى أن مصر لم تخرج بعقلية استطاعت أن تلاحق أحلامها حتى تحققها مثلما فعل "محمد الفايد" الذى بدأ حياته بائعاً لماكينات الخياطة وحلم بامتلاك محلات هارودز وحقق حلمه فى عام 1985، ولم تحذو حذو نموذج ناجح لدولة اقتصادية استطاعت أن تنمى اقتصادها فى الداخل والخارج كما فعلت قطر التى اشترت أمس السبت محلات هارودز من الفايد، كما لم تحذ حذو ديفيد هارودز بائع الخضروات الذى استطاع أن يحول متجر الخضروات الذى يمتلكه إلى سلسلة محلات بها أجود المنتجات من كل الأصناف، قائلا "نحن بلد مفلس لأننا لا نطمح فى النجاح"، الأمر الذى رد عليه المشاهدون فى مداخلتهم التليفونية بالقول "إن الطموح لم يعد متاحا كما فى السابق، حيث وضعت الحكومة المصرية ببراعة سقفا متواضعا لطموحات المصريين.. ونجحت فى سرقة آمالنا وأحلامنا".
وتساءل أديب عن القنوات التى تستثمر فيها أموال المعاشات والتأمينات ما لم تستخدمها الحكومة فى الارتقاء بالاقتصاد الوطنى وتحسين مستوى المعيشة، مشيرا إلى أن العقل والطموح والمال تحقق رخاء اقتصاديا لكن المال وحده لا يصنع مستقبلا، لافتا إلى أن الحكومة المصرية نجحت فى تحويل مصنع الحديد والصلب إلى "خرابة"، قائلا "فى مصر الأشياء الحلوة يظفر بها البهوات بثمن بخس أما البلد فلم تأخذ شيئا".
وأفاد أديب بأنه تم رفع أجور موظفى مركز المعلومات المعتصمين أمام مجلس الشعب إلى 381 جنيها بدلا من 99.90، معربا عن دهشته من تمسك الموظفين الذين يتقاضون راتبا ضعيفا 800 جنيه أو أقل بالوظيفة الحكومية، مطالبهم بالكف عن "المرمغة فى تراب الميرى عملا بالمثل أن فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه"، معربا عن دهشته كذلك من وجود 5 آلاف موظف بمجلس الشعب، متسائلا "ماذا يفعلون؟ هل ينتجون أم يستهلكون؟"، فيما لفت رئيس بنك الإسكندرية محمود عبد اللطيف، فى مداخلة هاتفية، إلى أن البنك أطلق مشروع "أنت ليه بتحب مصر؟" حيث يقوم خبراء من البنك والبنك الدولى بتأهيل الشباب لإدارة المشرعات الصغيرة،إلا أنه اصطدم بكسل الشباب الذى يبحث عن لقمة سهلة.
- عمرو أديب يصف النائب المحامى طلعت السادات بالمحامى المحنك بعد مشاهدته لفيديو جلسة محاكمة المتهم بقتل أم وأولادها الثلاث فى قرية أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار، مشيدا بأداء السادات ومطالبته بضم "الشعرة" التى وجدتها النيابة فى كف الأم المجنى عليها إلى أوراق القضية، مذكرا بأن السادات استطاع أن يحصل لموكل أخر على البراءة عن طريق مقاس حذائه.
- الإعلامى أحمد موسى يلفت إلى أن الإدارة المصرية لم تتصد للاتهامات التى وجهتها بعض الصحف الجزائرية إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بالتجسس على البرنامج النووى الجزائرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية خلال عمله كوزير خارجية، مشيرا إلى أن اتهام موسى كوزير خارجية يمس القيادة المصرية، إلا أن هذه الاتهامات لم تجد رد فعل رسميا أو غير رسمى للدفاع عن موسى وعن اسم مصر، ما عدا تصريحات موسى فى الصحف محاولا منع الإيقاع بين دولتين عربيتين، فيما اعتبر الإعلامى عمرو أديب الهجوم على موسى محاولة ل"اغتيال سياسى".
- نوه عمرو أديب ببث رد أحمد نجل المستشار جودت الملط اليوم الأحد، على ما نسبته إليه الفنانة مونيا من اقتحام منزلها دون استئذان وتحطيمه وتشويه حديقتها الخاصة بدعوى أنها غير مرخص لها.
الفقرة الرئيسية
انتخابات الشورى بوابة المصريين المقبلة للتغيير.
الضيوف
مصطفى علوى عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى.
د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب.
عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد.
شدد الإعلامى عمرو أديب على أهمية انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى التى ستجرى أول يونيو المقبل، حيث تحدد هذه الانتخابات مستقبل العملية السياسية فى مصر، موضحا أنه فى حال استطاعت المعارضة الفوز ب25 مقعدا على الأقل داخل المجلس، فمن الممكن أن تتيح للمستقلين الترشح للانتخابات الرئاسية 2011، إلى جانب تأثيرها على الدور التشريعى للمجلس، ما قد يفسر وضع معوقات أمام ترشح البعض فى إشارة لمنع بعض قيادات الإخوان من تقديم أوراقهم أمام اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار انتصار نسيم رئيس محكمة استئناف القاهرة.
وأكد د. حمدى حسن عضو مجلس الشعب أن نواب الإخوان عجزوا حتى صباح أمس السبت، عن تقديم أوراقهم حتى صدر قرار اللجنة العليا بقبول أوراق 2 من جماعة الإخوان، موضحا أن نواب الإخوان كانوا أمام "صوان" اللجنة من الساعة السادسة صباحا على مدى ثلاثة أيام، وفى كل مرة يعطيهم مسئولو اللجنة أرقاما بعيدة تغلق اللجنة قبل أن تدركها إلى أن صدر قرار اللجنة العليا بقبول أوراقهم، لافتا إلى أنه واجه عائقا أكبر عندما ذهب إلى مأمور القسم التابع له ليأخذ بطاقته الانتخابية ليتمكن من ترشيح نفسه لانتخابات الشورى فتلكأ المأمور وحتى الآن لم يحصل عليها، فيما أعلن عصام شيحة عضو الهيئة العليا بحزب الوفد أن الحزب سيخوض انتخابات الشورى ب10 مرشحين مؤكدا نجاحهم، حيث إنهم يتمتعون بالقوة ومن محافظات وذوو عصبيات، إلا أن ذلك يظل رهنا بنزاهة الانتخابات حسبما قال شيحة.
وألمح مصطفى علوى عضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى إلى أن هناك أشخاصا ممنوعين من الترشح لأسباب "معروفة"، مشيرا إلى أن اللجنة العليا التى تخضع لإشراف القضاء تقوم بفحص كافة الأوراق، فيما أشار حسن إلى أن هذه اللجنة غير فعالة أثناء الانتخابات، حيث تتخذ اللجنة العامة التابعة للجنة العليا من مركز الشرطة مقرا لها، الأمر الذى يصعب معه مشاهدة التلاعب فى صناديق الانتخابات، إلا أن علوى قال إن كشوف الناخبين هى مسئولية لجنة الانتخابات، لافتا إلى أن وزارة الداخلية أضافت 14 مليون ناخب شاب من واقع سجلات الأحوال المدنية.
وأكد شيحة أن القضاة لن يتمكنوا من مراقبة الانتخابات، ولذلك التفت المعارضة كلها حول المطالبة بتعديل قانون الانتخاب على أن يسمح للمعارضة بوضع وكيل عام ومندوبين فى كل لجنة انتخابية، وأن تشارك مؤسسات المجتمع المدنى فى الرقابة على الانتخابات، وأن يكون الانتخاب ببطاقة الرقم القومى.
90 دقيقة: الاستشارى ممدوح حمزة لمحافظ أسوان: "خلينا نتكلم كلام رجاله".. والوفد يعلن مشاركته فى انتخابات الشورى لأول مرة
شاهدته نهى محمود
الفقرة الأولى:
نقاش حول الاتهامات المتبادلة بين كل من حمزة ومحافظ أسوان.
ممدوح حمزة يرد على اتهامات محافظ أسوان بخصوص قرية متضررى السيول.
تساءل محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد عن الرسومات التى كان أحرى بالمهندس ممدوح حمزة العمل عليها بخصوص إنشاء قرية لصالح متضررى السيول فى سيناء ولكنه لم يفعل ذلك، فضلا عن أنه لم يتقدم بالأوراق اللازمة للتراخيص، وقال السيد إن هناك آلية لتراخيص الصرف الصحى والمياه لم يقدمها حمزة، مضيفا أنه ليس من المعقول أن يعكف حمزة على إتمام مشروع بهذه الأهمية بعد توقفه عن العمل لمدة ثلاثة أشهر وذلك على حد قوله، مشيرا إلى رفض محافظة أسوان بمسئوليها ومواطنيها لدكتور ممدوح حمزة ومشروعه فى ندوة أقامتها نقابة الصحفيين.
فيما قام د.ممدوح حمزة بالرد على اتهامات محافظ أسوان قائلا له "خلينا نتكلم كلام رجاله"، مضيفا أنه المشرف على تنفيذ هذا المشروع وبالتالى هو المسئول عنه، وأنه ذهب برسومات المشروع إلى المحافظ، كما طالب حمزة بأن يستضيفه الإعلامى معتز الدمرداش فى الأستديو حتى يأتى بالمستندات اللازمة ولتكتمل جميع جوانب العدالة ويستطيع الرد وجها لوجه مع المحافظ "لأنه يستطيع مقاطعتى وأنا لا".
وأشار حمزة إلى أن أموال هذا المشروع هى نتاج ما جمعه مشاهدو برنامج القاهرة اليوم بمبلغ 14 مليون جنيه، ومن ثم تم إعطاء هذه الأموال لجمعية المواساة الأهلية فى سيناء حتى تقوم بتبنى هذا المشروع، وأضاف "هناك جهة رقابية فى مصر ولو ثبت صرف مليم فى اتجاه غير صحيح فأنا مسئول وليس الجمعية التى ما هى إلا وعاء للمشروع، وما يهمنى هو أن يكتمل هذا المشروع مثلما بدأ، لتباع الوحدة بنحو 35 ألف جنيه" نافيا كلام المحافظ عن رفض محافظة أسوان ومواطنيها له ولمشروعه فى ندوة أقامتها نقابة المحامين وليس الصحفيين، إلا أن المحافظ هو الذى قام بتسليط أحد الأشخاص ليقول ذلك فى الندوة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول انتخابات الشورى
الضيوف:
اللواء نبيل لوقا بباوى عضو الحزب الوطنى.
م.حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد.
د.ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.
أوضح اللواء نبيل لوقا بباوى عضو الحزب الوطنى أن انتخابات مجلس الشورى هذا العام تأتى فى ظل حراك سياسى تشهده مصر هذه الأيام ويستمر حتى انتخابات رئاسة الجمهورية السنة المقبلة، وهو الأمر الذى قوبل بترشيح عدد كبير من أعضاء الأحزاب والمستقلين على مقاعد الشورى، فى إشارة من هؤلاء المواطنين إلى استجابتهم لموجة الحرية والديمقراطية التى تشهدها البلاد وعدم اعتراضهم على مجرى هذه العملية السياسية.
أشار م.حسين منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن عدم جدوى مجلس الشورى كان سبب مقاطعة حزب الوفد لانتخابات مجلس الشورى على مدى السنين السابقة، قائلا "لقد قال الرئيس الراحل أنور السادات عن مجلس الشورى إنه مجلس للحكماء ولكنه ليس كذلك"، ومع ذلك فقد قرر حزب الوفد ولأول مرة هذا العام دخول انتخابات الشورى تماشيا مع حالة الحراك السياسى.
فيما أكد د.ضياء رشوان نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن انتخابات مجلس الشورى ليس لها اهتمام نتيجة اتساع الدوائر وعد تحكم المجلس فى الحياة السياسية لمصر، وكذلك عدم وجود إشراف قضائى هذا العام على الانتخابات يقلل من أهميتها، فضلا عن منع بعض المرشحين من ممارسة دعايتهم الانتخابية بشكل يدل على عد التصديق المسبق على نجاحهم وذلك لسباب غير معلومة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.