شركات السيارات المحلية تخفض إنتاجها بنسبة 30%

بعد تراجع المبيعات..

أجمع خبراء فى سوق السيارات أن تعثر المرحلة الثانية من مشروع إحلال التاكسى له بالغ الأثر على الشركات المصنعة للسيارات أو المنتجة محليا، نتيجة تراجع مبيعاتها ولجوئها إلى خفض الإنتاج بنسبة 30% ويؤكد حسن سليمان، نائب رئيس الشعبة العامة للسيارات أيضا أن تعثر المرحلة الثانية من مشروع التخريد ساهم بشكل كبير لخلق حالة جديدة من الركود بعد انتعاشة ظلت 5 شهور.
وقال سليمان إن انسحاب شركات الدعاية من المرحلة الثانية ليس عائقا أمام إتمام المشروع ولا يتطلب ما فعله أصحاب التاكسى من اعتصامات، حيث إن صاحب التاكسى سوف يتحمل 15 جنيها يوميا عوضا عن قيمة ال500 جنيه التى كانت تتحملها شركات الدعاية، لافتا إلى توقيع شركات تصنيع السيارات بروتوكول مع وزارة المالية لاستئناف تصنيع سيارات المرحلة الثانية من المشروع.
وأكد عفت عبد العاطى رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية، أن مبيعات الشركات الخمس المصنعة للسيارات وهى(بيجو، اسبرانزا، هيونداى، شيفرولية، ولادا) ارتفعت بشكل هائل خلال المرحلة الأولى من مشروع إحلال التاكسى، ولكن انخفضت هذه المبيعات فى المرحلة الثانية بسبب توقف المشروع لخروج شركات الإعلان منه والتى كان لها دور فعال فى تقليل قيمة أقساط السيارات لصالح السائقين، وقال إن المشروع لم يتوقف ولكنه خضع لبعض التعديلات والتى سوف تنتهى قريبا وسيعاود استكمال المشروع.
وأشار صلاح الحضرى أمين عام رابطة مصنعى السيارات، أن استئناف المرحلة الثانية من المشروع ستبدأ فى أول السنة المالية الجديدة، وستبدأ بإحلال تكسيات الإسكندرية والوجه البحرى، وأوضح أن نسبة مبيعات الشركات المحلية سجلت ارتفاعا بمعدل 7 إلى 10% خلال المرحلة الأولى من المشروع، كما أشار إلى أنه سيتم إمداد فترة السداد فى المرحلة الثانية من 5 سنوات إلى 7 سنوات، وذلك لتيسير تسديد قيمة سداس الأقساط على السائقين.