أوباما غراب زن على عشه بالخراب

ابشرى يا "أمريكة أوباما" بمطر حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربنا للمسرفين وعلى رأسهم أوباما زعيم المفسدين تجعل امريكا عاليها سافلها وهذا بإذن الله جزاء المفسدين.
بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية بمنح الحق للمثليين جنسيًا بالزواج فى كافة الولايات الأمريكية، وهو القرار الذى رحب به أوباما ووصفه بأنه "انتصار لأمريكا"، معتبرًا أنه يدشن لمرحلة جديدة من الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة.!!!!
أمريكا تدشن مرحلة جديد نحو الدمار بغضب الله عز وجل فهى تسير على خطى قرية سدوم التى كانت كما ورد فى القرآن الكريم: "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ" 80 الأعراف إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ" 81 الأعراف. ولما اصروا عليها كان عقابهم :"فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (82)هود.
وأقول: لتذهب أمريكا كما ذهبت سدوم فهذا عاقبة المفسدين الذين يجاهرون بالفاحشة وجعلها ممارسة علنية رسمية، لكن المشكلة أن أمريكا التى تقود الفساد فى العالم ستسعى جاهدة لفرض هذا الشذوذ على دول العالم بدعوى حقوق الإنسان.
وللأسف فإن بذرة الفاحشة والفساد موجودة فى تربة مصر وتذكرون أن الشرطة احبطت فى سبتمبر الماضى حفل زواج مثليين مقام علنا فى مركب على النيل.. ومنذ أيام ليست بعيدة أعلن ابن فنان شهير دون مواربة عن مثليته وأنه حان الوقت – على حد قوله – للمطالبة بحقوق المثليين المصريين.. ولجان حقوق الإنسان عايزة وتنتظر وتتحفز لظهور جنازة حتى تمارس هوايتها فى اللطم.. والمصارف الفضائية كاميراتها هى حائط المبكى لهذه اللجان مفتوحة بلا تحفظ فى كل ماهو مثير بصرف النظر عن شرعيته ومنطقيته ومدى قبوله من الرأى العام الذى تقوده هذه المصارف إلى الجهل والإنسلاخ التدريجى عن قيم المجتمع وآدابه ومقدساته. وداعاً إلى حيث وضعت أمريكا.