قضت محكمة القضاء الإداري، أمس، بأحقية وزارة الداخلية في طرد الأجانب المثليين جنسيًا من مصر، ومنعهم من دخول البلاد، في وقت دعا فيه مؤتمر جنيف العالمي لحقوق الإنسان، مصر في توصياته بالمطالبة بحقوق "المثليين"، الأمر الذي رفضته مصر. "الوطن" تعرض رأي الدين الإسلامي في "المثليين جنسيا".. الشيخ عبدالخالق عطيفي، مفتش الدعوة بوزارة الأوقاف، قال إن الذين يمارسون الشذوذ واللواط "المثليين" في المجتمع بشكل عام، يرتكبون كبيرة من الكبائر ويعاقب حسب خلاف العلماء الذين أقروا على حكمهم، بحد الزنا والرجم والقتل، وهو ما يمتثل هذه الأيام بالإعدام، مشيرًا إلى قول الله تعالى في قوم لوط: "إِنَّكُم لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُونِ النِّسآءِ بَلْ أَنْتُم قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ"، "فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُود" هود 80،82، لافتًا إلى أنه كان عذابًا وعقابًا لقوم لوط جراء هذه الفاحشة، وهؤلاء يجوز نفيهم وطردهم من المجتمع حتى لا ينشروا الفاحشة به. وأكد عطيفي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهم، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ" صححه الألباني في صحيح الترمذي، مضيفًا أن "الحكم عليهم واضح في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو القتل للشخصين الذين يمارسون هذه الفاحشة والقتل بمعنى الإعدام لأنها من الكبائر، وقال أيضًا: (لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، ثَلاثًا)، وهنا كان اللعن عقوبتهم مع القتل وهذه أحكام واضحة لا استثناء فيها"، مشيرًا إلى أن الله تعالى أمرنا بإتباع النبي في قوله تعالى: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا"، الحشر 7.