4 معلومات عن رئيس النقض الجديد..المستشار أحمد جمال عبداللطيف ألغى إعدام قتلة اللواء نبيل فراج.. وانضم للعليا للانتخابات فى 2014.. وشهد "منحة التحول للشرق".. ودائرته تنظر طعون مجزرة التفويض بالإسكندرية

ينشر "اليوم السابع" أبرز 4 معلومات عن المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض الجديد ومجلس القضاء الأعلى، الذى اعتمده الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن يمارس مهام منصبه الجديد بداية من أول يوليو المقبل.
4 محطات ووقائع بارزة شهدها المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، على مدار سنة كاملة منذ توليه منصب نائب رئيس محكمة النقض ضمن الحركة القضائية، حتى اختياره فى الجمعية العمومية لمستشارى محكمة النقض رئيسًا للمحكمة ومجلس القضاء، عقب بلوغ المستشار حسام عبد الرحيم، الرئيس الحالى للسن القانونية.
عضوية اللجنة العليا للانتخابات
من أبرز المحطات التى مر بها المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، رئيس محكمة النقض الجديد، اختياره ضمن أعضاء الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابا البرلمانية، التى دعا رئيس الجمهورية إلى تشكيلها برئاسة المستشار أيمن عباس، رئيس محكمة استئناف القاهرة.
وحملت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية على عاتقها مهمة تحقيق الديمقراطية، وحماية الإرادة الشعبية والتعبير عن متطلبات المواطنين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لعقد انتخابات مجلس النواب، إلا أن حكم المحكمة الدستورية ببطلان مواد قانون الانتخابات تسبب فى تأجيلها.
توقيع اتفاقية "منحة التحول للشرق الأوسط"
وشهد المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، بتاريخ 25 سبتمبر 2014 بصفته السابقة على اختياره رئيسًا لمحكمة النقض، وهى نائب رئيس محكمة النقض، مراسم توقيع الحكومة المصرية اتفاقية المنحة المقدمة من صندوق التحول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمبلغ 2.406 مليون دولار لصالح محكمة النقض وزارة العدل.
وحضر توقيع الاتفاقية بجانب المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، كل من: المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار عادل فهمى، مساعد وزير العدل، ورولف ألتر، مدير إدارة التنمية والحوكمة بمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، وليلى المقدم، الممثل المقيم لبنك التنمية الأفريقي بالقاهرة، وسفراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بفرنسا وبلجيكا والمكسيك وسلوفينيا.
إلغاء إعدام قتلة اللواء نبيل فراج
وتولى المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، رئاسة دائرة الاثنين "أ" بمحكمة النقض، ونظر الطعون المقدمة أمامهما فى القضايا الجنائية المختلفة، وأصدر حكمًا شهيرًا بتاريخ 2 فبراير العام الجارى قضى خلاله بقبول الطعون المقدمة من 11 متهمًا بقتل مساعد مدير أمن الجيزة، اللواء نبيل فراج، خلال اقتحام منطقة كرداسة بالجيزة، وإلغاء عقوبة الإعدام ل7 متهمين، والسجن المؤبد ل5 آخرين، ضدهم بمعاقبة 7 منهم بالإعدام، والسجن المؤبد ل5 آخرين، وقرر إعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات جديدة.
وأكد رئيس محكمة النقض فى حيثيات حكمه أن حكم الجنايات شابه الفساد فى الاستدلال، والقصور فى التسبيب، حين أسند للمتهمين جريمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، واعتبر أن الإرهاب من الوسائل التى يستخدمونها، دون الاستناد إلى دليل يثبت ارتكابهم لتلك الجريمة.
وأوضح، أنه اكتفى بنظر طعن 4 متهمين فقط من أصل 11 طعناً، قائلاً: "لا داعى لقراءة باقى الطعون.. فحسن سير العدالة يحتم على محكمة الجنايات إعادة بحث الواقعة من جميع جوانبها لما فى الحكم من قصور".
وأشار المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، إلى أن حكم محكمة الجنايات اقتصر فى التدليل على ارتكاب المتهمين للجريمة، على أقوال ضابط الأمن الوطنى، دون أن يوجد أى دليل يعزز هذه التحريات ويساندها، وهو ما يمنع محكمة النقض من التعويل فى تكوين عقيدتها على تحريات جهاز الأمن الوطنى، ولا تصلح التحريات أن تكون وحدها دليلاً بذاته أو قرينة بعينها على الوقائع المراد إثباتها ضد المتهمين.
مجزرة جمعة التفويض بالإسكندرية
ومن المقرر أن تنظر دائرة الاثنين "أ" بمحكمة النقض، التى يترأسها حاليًا المستشار أحمد جمال الدين عبد اللطيف، بجلسة 2 نوفمبر المقبل الطعون المقدمة من 79 متهمًا من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، على سجنهم 10 و7 و5 سنوات، بتهم الضلوع فى مجزرة جمعة التفويض، التى وقعت أحداثها يوم 26 يوليو 2013 بميدان القائد إبراهيم فى الإسكندرية، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 180 آخرين.