داعش يواصل مسلسل الرعب بنشر مزيد من مقاطع الذبح والقتل.. التنظيم يجدد أساليبه الوحشية بتفجير الأسرى وإغراقهم فى قفص مائى أو إلقائهم من أعلى أسطح المبانى

واصل التنظيم الإرهابى المسلح داعش مسلسل الرعب، الذى يبثه عبر مقاطع فيديو تصور عمليات الإعدام التى أقدم عليها ضد أسراه من المقاتلين فى صفوف القوات الكردية أو العراقية الحكومية، أو الصحفيين الغربيين أو سكان المدن، التى سيطرعليها فى الأعوام الماضية.
واعتاد التنظيم نشر مقاطع ذبح الأسرى بداية من لصحفى الأمريكى "جيمس فولى" ليتبعه بآخرين مثل مواطن "فولى" "ستيفين سوتلوف" ومجموعة أخرى من عمال الإغاثة والمتطوعين والصحفيين، لكنه بدأ يزيد من جرعة الوحشية فى مشاهد الإعدام التى ينشرها على جماهير الشبكة الافتراضية.
وتخطى التنظيم مشاهد الذبح إلى أساليب جديدة فى قتل ضحاياه، مثل إلقاء أفراد مقيدى اليدين ومعصوبى الأعين من أعلى أسطح المنازل فى مدن مثل الموصل بالعراق والرقة بسوريا بعد اتهامهم بالمثلية الجنسية.
وانتقل التنظيم إلى مرحلة جديدة فى تصوير مشاهد إعدامه لضحاياه، حيث أضاف تقنيات هوليوودية إلى فيديوهات القتل، مبالغا فى العنف أيضا، وظهر ذلك جليا فى إعدام الطيار الأردنى "معاذ الكساسبة" بحرقه داخل قفص حديدى مطلع العام الجارى.
ومؤخرا أطلت الآلة الإعلامية للتنظيم الظلامى مقاطع فيديو جديد غاية فى العنف وبشكل صادم ومناف لطبيعة شهر رمضان الكريم، وتنوعت طرق الإعدام بمحافظة "نينوى"، والذى طال 16 مواطنا عراقيا بعد اتهامهم بالتجسس.
كما نوع داعش فى طرق القتل السادية، فحبس مجموعة داخل قفص قبل وضعه تحت الماء، ليموت نزلاء القفص غرقا، ولتسجل كاميرا مثبتة على قضبان القفص لحظات موتهم الأخيرة تحت الماء.
وقتل التنظيم مجموعة أخرى من الضحايا بوضعهم داخل سيارة ثم أطلق قذيفة صاروخية عليها ، ليموتوا حرقا، وأضاف داعش إلى هذه المقاطع الدموية مقطع تخطى كل أنماط السادية والعنف، عندما قتل مجموعة من المساجين بوضع حزام ناسف حول أعناقهم وتفجيره، لتنفصل رؤوسهم عن أجسادهم بشكل مرعب.
ويرى البعض أن تفاقم وحشية التنظيم يرجع إلى الضغط العسكرى، الذى يتعرض له من خلال القصف الجوى بقيادة أمريكا، وصمود القوات الكردية واستردادها مدنا من قبضته.
موضوعات متعلقة
"حزب الله" يدين قتل "داعش" لمواطنين عراقيين بأساليب "شنيعة"
مليشيات التنظيم تلقى بشاب من سطح أحد المبانى
حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة
اعدام رهائن بربط أعناقهم بحزام ناسف