بدأت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، بفض أحراز القضية، بعدما أدى الخبير الفنى اليمين القانونية امام المحكمة. وفضت المحكمة الحرز رقم 1096 وتبين أنه لفافة بمظروف كبير بيج اللون خاص بالمتهمة "كريمة الصيرفى"، وهو عبارة عن ملزمة مدون عليها "علم التوحيد"، وأخرى مدون عليها "التغيير بين منهج الإخوان والمناهج الإخرى"، وملزمة بعنوان "آليات مقترحة لتحقيق التواصل الفعال"، وأخرى تحت عنوان "الإمام البنا والمجتمع"، وكذلك " مهام وصلاحيات المستويات المختلفة"، وبعض الأوراق، وحافظة مستندات، وورقة من الكرتون مدون خلفها "ديجا" ووجهها صورة لسلاح الى وخنجر، و2 أجندة ، و2 كشكول. وبفحص الملزمة المدون عليها "مهام وصلاحيات المستويات المختلفة"، تبين أنها معتمدة من مكتب الارشاد بتاريخ 25 مارس لعام 2009 ، وتتضمن تشكيل ومهام وصلاحيات الامانة العامة، ومهام وصلاحيات الامين العام، ومشرف القسم، وصلاحيات مجلس القطاع، ومهام وصلاحيات مشرف القطاع، والاطار العام لعمل الاقسام، والاختصاص العام للاقسام واللجان المركزية التابعة لمكتب الارشاد، وحدد فيه الاختصاص العام لقسم نشر الدعوة، وقسم العمال والفلاحين، وقسم الاعدادى والثانوى، والذى يبدء من 12 الى 18 سنة، والاختصاص العام لقسم الاشبال والذى حدده بمحيط الشريحة العمرية من 6 الى 12 سنة، والاختصاص العام لقسم المهنيين، وقسم الاخوات، وكذلك الاختصاص العام، وقسم البر والعمل الخيرى، والاختصاص العام للجنة الاعلام واتصالها بوسائل الاعلام المختلفة المحلية والعاملية وأختصاص المتحدث الإعلامى . كما ضمت الأحراز المذكرة الخاصة بالمهام والصلاحيات للاقسام المتخلفة، والمعتمدة من مكتب الارشاد وحدد فيها أختصاصات مجلس الشورى العام، ومهام وصلاحيات مكتب الارشاد، ومهام وصلاحيات المرشد العام للاخوان المسلمين، ومهام وصلاحيات نواب المرشد، وكذلك الامانة العامة،وصلاحيات الامين العام ومشرف القسم، وصلاحيات مجلس القطاع ومشرف القطاع، والاطار العام لعمل الاقسام، واللجان المركزية التابعة لمكتب الارشاد. وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.