شن الألمانى ثيو بوكير، المدير الفنى السابق للنادى المصرى البورسعيدى، هجوما ضاريا على مسئولى النادى برئاسة كامل أبو على، مؤكدا على أنه لا أحد فى بورسعيد يجرؤ على القول بأنه تم إنهاء تعاقده مع الفريق قبل نهاية الموسم. وقال بوكير فى اتصال هاتفى بوكيله محمد شيحة اليوم، الأربعاء، الذى أبلغه بإقالته رسمياً: "إنه لا يوجد مسئول أو لاعب فى بورسعيد عنده فكرة عن كرة القدم"، مشددا فى الوقت ذاته على أنه متمسك بحقوقه ولن يفرط فى مليم واحد له لدى المصرى، لأن هناك عقد بين الطرفين ينتهى ينهاية الموسم الجارى، أى بعد انتهاء مسابقة كأس مصر. وأكد بوكير لوكيله أنه لن يعود إلى بورسعيد غدا، نظرا للشحن الجماهيرى الكبير الموجود ضده حاليا، وأنه سيسافر غدا إلى بيروت مع زوجته، ولكنه لن يتنازل عن مستحقاته لدى المصرى. ورد بوكير على اتهامه بتفجير المشاكل بين لاعبى الفريق بأنه لم يفتعل أى أزمة مع اللاعبين، مشيرا إلى أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع محمد جودة منذ أن كان فى الإسماعيلى، كما أنه يعد أقرب اللاعبين إليه، لأنه كان يقوم بدور المترجم. وعلق بوكير على اختيار محمد حلمى لخلافته ساخراً: "لا أعرف شيئا عن هذا الاسم سوى أنه كان مدربا للمنصورة هذا الموسم، وحقق معه نتائج سيئة للغاية، وبالتأكيد فهو أقل من تدريب المصرى".