طالب مواطن فى بلاغ للنائب العام ضد كل من فاروق حسنى وزير الثقافة والكاتب سيد القمنى، بعزل الوزير لمنحه جائزة الدولة للثانى على مؤلفاته التى يسب فيها الإسلام و وإجراء محاكمة عاجلة للقمنى. أكد محمد عنانى فى بلاغه 8737 عرائض النائب العام 2010 أن التقرير الذى خرج من مجمع البحوث الإسلامية والموقع من شيخ الأزهر والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ينص بالتأكيد على أن أعمال القمنى وعددها 12 كتاباً غير صالحة للتداول والنشر بسبب ما فيها من تحريف وطعن فى حق الإسلام، التى تؤكد وجود أكثر من اله وتجرح فى الأنبياء وتطعن فى القرآن وتشير إلى أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم حقق حلم عمه أبو طالب فى الزعامة، وجاء فى التقرير أيضاً أن عمر بن الخطاب نسخ آيات القرآن الكريم وأن قصة آدم فى الجنة من الأساطير الخيالية وأن الإسلام نزعه قومية ترتبط بمصالح اقتصادية. وأوضح عنانى فى بلاغه، أن أعمال القمنى تشكك فى كل ما يتصل بالدين ويقوم بتبديل كتاب الله واختراع المتشابهات وافتراض الوهم، بالإضافة إلى إساءته إلى الصحابة الأجلاء رضوان الله عليهم أجمعين. واستند عنانى فى بلاغه إلى الفتوى الصادرة من دار الإفتاء المصرية بتاريخ 9 يوليو 2009 بأن من سب الرسول أو طعن فى الإسلام يعد خارجاً عن ملة الإسلام، ومن ثم فإن أعمال القمنى تعد نصوص كفر وكلام خارج عن الإسلام. وأضاف صاحب البلاغ، أن وزارة الثقافة منحت القمنى جائزة الدولة التقديرية فى علوم الاجتماع الدينى، الأمر الذى جعل صاحب البلاغ يطالب النائب العام بعزل فاروق حسنى وزير الثقافة وسرعة محاكمة القمنى.