الإخوان تتعمد التحريض على العنف بمواقعها العربية.. وتعترف بأخطائها بالصحف الأجنبية.. الجماعة تنشر مقالات شبابها الداعى لاستخدام السلاح.. وجمال حشمت ويحيى حامد يعتذران..وخبراء: مناورة لعدم خسارة الغرب

تتعمد جماعة الإخوان، الدعوة للعنف والتحريض على التصعيد فى مواقعها الناطقة العربية مثل بوابة الحرية والعدالة، ونافذة مصر، وإخوان أون لاين، وبيانات المتحدث الرسمى للجماعة محمد منتصر، بينما تعترف بأخطائها فى القنوات والصحف الأجنبية، فى محاولة منها لإظهار أنها ترفض العنف وتقبل الرأى الأخر.
الإخوان تحرض على العنف بمواقعها العربية
وفى آخر مقالات التى نشرت لشباب الإخوان بمواقع إخوانية، اعترف الشباب بتينهم للعنف المسلح، وحرضوا أنصار التنظيم على التصعيد واستخدام السلاح، وإعلان العنف بشكل علنى، كما حرض موقع "نافذة مصر" على التصعيد فى جنوب إفريقيا، ونشر مقالات تحمل مسمى "دعشنة الثورة"، و"أبطال فى زمن العبيد"، يحرضان بشكل عام على العنف.
الإخوان تعترف بالأخطاء بالصحف الأجنبية
يأتى هذا فيما اعترف قياديان بجماعة الإخوان بأخطاء التنظيم خلال عهد محمد مرسى، وإقصائهم للقوى السياسية بعد الانتخابات البرلمانية عام 2011، حيث اعترف جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان بأخطاء الجماعة بعد ثورة 25 يناير، وذلك بقناة فرانس 24، خلال تواجده بباريس، وقال حشمت إنهم أخطئوا بعد صعودهم للحكم وتولى محمد مرسى الرئاسة.
فيما اعترف يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، والقيادى الإخوانى، بأن الجماعة أقصت الأحزاب والقوى السياسية، ولم تفتح مجالا للآخرين خلال فترة حكمها للبلاد.
توهم الغرب أنها جماعة مرنة
من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان دائما ما تهتم بمخاطبة الغرب فقط، وإيهامهم بأنها تقبل الرأى الآخر لذلك تقوم دائما بعمل جولات خارجية ولقاء مسئولين بالدول الأوروبية.
وأكد فهمى ل"اليوم السابع" أن ضرورة وجود خطوات دبلوماسية تقوم على فضح جماعة الإخوان، والتصدى للأكاذيب التى يروجونها فى الصحف الأجنبية، لافتا إلى أن التنظيم يهدف من تلك التصريحات لأن يستقطب الغرب.
مناورة حتى لا تخسر جميع الأطراف
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن اعتراف الإخوان بالخطأ فى الصحف والقنوات الأجنبية يأتى من قبيل المناورة حتى لا تخسر من جهة شبابها فى الداخل الذى يتبنى حالياً هذا النهج ويطالب به كاستراتيجية جديدة وعليها تشكلت لجان إدارة الأزمة تحت إشراف قيادات السجون.
وأوضح أن الجماعة فى نفس الوقت لا تريد خسارة دعم الخارج بمحاولات إثبات أنهم جماعة مرنة فى حالة حراك وتطوير ومراجعة وأن أخطاءها السابقة فى السلطة لن تتكرر.