الصحافة الإسرائيلية: منع عرض فيلم وثائقى عن جرائم حرب الجيش الإسرائيلى بحق المصريين.. أورانج العالمية تعلن رسميا فسخ عقدها مع تل أبيب.. سكان جنوب إسرائيل يتوقعون حربًا جديدة مع الفصائل الفلسطينية

يديعوت أحرونوت :شركة أورانج العالمية تعلن رسميا فسخ عقدها مع إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن شركة "أورانج" العالمية المعنية بشئون الاتصالات أعلنت رسميا وقف تعاملها مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقاضى الشركة والحصول على تعويضات كبيرة تقدر ب5 ملايين دولار فى السنة الواحدة، لإفساخها العقد المبرم بين الشركة والمشغل الإسرائيلى.
وأوضحت الصحيفة أنه يترتب على هذا الإجراء أن يتم سحب العلامة العالمية من إسرائيل.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إنه ينبغى على رؤساء الشركة الفرنسية الاعتذار إلى إسرائيل، لاتخاذها هذا القرار.
وأضاف أن فسخ الشركة عقدها مع إسرائيل يأتى ضمن حملة المقاطعة المفروضة على إسرائيل من قبل أوروبا، مطالبا أصدقاء إسرائيل فى أوروبا بالضغط على الشركة.
معاريف :سكان جنوب إسرائيل يتوقعون حربًا جديدة مع الفصائل الفلسطينية
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية النقاب عن أن سكان جنوب إسرائيل يتوقعون اندلاع حرب جديدة مع الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، إثر تبادل إطلاق الصواريخ من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
وقال، ايتمار شمعونى رئيس بلدية عسقلان: لسنا على استعداد لنكون رهائن بيد المنظمات الفلسطينية فى قطاع غزة، وأنه إذا كانت هناك خلافات بين تلك الفصائل داخل غزة، لا يجب أن تكون النتيجة إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وأكد أن إسرائيل لن تقبل بهذه المعادلة، مشيراً إلى أن الحرب فى الصيف الماضى كانت بسبب إطلاق الفصائل عدد قليل من الصواريخ.
وأوضح رئيس بلدية عسقلان، أنهم مقبلون على مخيمات صيفية واحتفالات، لذلك لا يجب أن يكونوا رهائن، كما لا يجب على إسرائيل دفع أى ثمن للإرهابيين.
هأارتس : منع عرض فيلم وثائقى عن جرائم الحرب التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى بحق المصريين
ذكرت صحيفة "هأارتس" الإسرائيلية أنه بعد مرور 48 عاما على حرب 5 يونيو 1967، أصدر المخرج الإسرائيلى "مور لوشى" فيلم وثائقيا يحتوى على شهادات جنود إسرائيليين شاركوا بالحرب يؤكدون ارتكاب الجيش الإسرائيلى جرائم حرب بحق المصريين أثناء احتلال سيناء.
وأضافت الصحيفة أن الفيلم الوثائقى الذى يحمل عنوان "محادثات المحاربين" أن الجيش الإسرائيلى قام بقتل الأسرى من الجيش المصرى بدم بارد وبطريقة غير إنسانية، بالإضافة إلى قتل المدنيين فى سيناء لإرهاب المصريين فى شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة أن المخرج الإسرائيلى حصل على هذه المعلومات من خلال محادثات الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يتباهون بهذه الجرائم الوحشية ضد الجنود المصريين فى سيناء خلال حرب 5 يونيو والتى يطلق عليها الإسرائيليين "حرب الستة أيام".
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تفرض حالة من التعتيم على الفيلم الوثائقى وترفض عرضه على وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه تم تسريب بعض مقتطفات من الفيلم الوثائقى.