تطلق مصر وأسبانيا خلال الأسبوع الجارى مشروعا ثقافيا مشتركا، تبدئه بإعداد دراسة لمشروع إحياء القاهرة الخديوية. قال ياسر مراد سفير مصر لدى أسبانيا نتعاون مع أسبانيا للاستفادة من تجربتها فى الحفاظ على امباني التاريخية، للحفاظ على الطابع المميز لوسط البلد التي تشكل مثلثا رأسه فى ميدان التحرير وقاعدته ميدانا الأوبرا ورمسيس ، وما يتفرع منهما من شوارع تضم رصيدا هائلا من المباني الجميلة،يبلغ عددها 421 مبنى داخل مساحة لا تقل عن 700 فدان، تنتمي إلى النصف الثاني للقرن التاسع عشر والعقدين الأولين للقرن العشرين، وتجمع بين طرز متباينة، الطرز الكلاسيكية و عصر النهضة "الرينسانس"، و"الآرت ديكو" . جدير بالذكر أن الخديوى إسماعيل حكم مصر من عام 1863 وحتى 1879 و اراد أن يجعلها قطعة من أوروبا،وبالتحديد جزءا من باريس حتى أطلق عليها فى وقت من الأوقات "باريس الشرق ".