تعاطف «عبدالواحد» مع «الصقر» يدفع «حسام» للتفكير فى التعاقد مع «الحضرى»

يبدو أن الكراهية التى باتت جزءاً من شخصية حسام حسن، المدير الفنى للزمالك، للحارس الدولى عبدالواحد السيد كانت هى الدافع وراء إصرار حسام وتوأمه إبراهيم، المنسق العام للكرة بالزمالك، على التفاوض مع عصام الحضرى، حارس مرمى الإسماعيلى والمنتخب الوطنى، تمهيدا لضمه لصفوف الفريق «الأبيض» بداية الموسم الجديد.
العميد لم ينس أن حارسه الدولى عبدالواحد السيد، أو كما يطلق عليه زملاؤه «وحيد» احتفل بكابتن المنتخب الوطنى ولاعب الاهلى أحمد حسن عقب مباراة المنتخب الوطنى ومنتخب الكاميرون فى دور الثمانية من بطولة الأمم الافريقية الأخيرة بأنجولا بحصوله على لقب عميد لاعبى مصر بعد أدائه مباراته الدولية رقم 170والتى كسر من خلالها رقم حسام حسن «عميد لاعبى العالم سابقاً» المتمثل فى 169مباراة، وقام «وحيد» بالجرى مع الصقر أحمد حسن داخل الملعب ممسكا بالفانلة التى تحمل رقم 170.
المدير الفنى للزمالك دخل فى مشادة كلامية مع عبدالواحد عقب العودة من أنجولا بسبب احتفاله بالعميد الجديد قائلاً له «عيب تحتفل بأحمد حسن لمجرد أنه كسر رقمى الدولى».
الأزمة لم تنته عند عتاب المدير الفنى، حيث ظل حسام حسن يردد أمام المقربين منه من أعضاء الجهاز الفنى أنه سينتقم من عبدالواحد على فعلته من خلال التعاقد مع عصام الحضرى، وعند النجاح فى ضم الحارس الدولى لصفوف الزمالك ستكون الدكة هى مصير عبدالواحد، وإن أراد الأخير الرحيل من النادى فإن «الباب يفوت جمل»، وهمس المدير الفنى للزمالك فى أذن أصدقائه المقربين أنه يتمنى أن يشارك محمد عبدالمنصف فى حراسة مرمى الفريق إلا أنه يخشى الاعتماد عليه ويخذله لأن أداءه متذبذب ولا يستطيع - أى حسام - أن يعتمد عليه بشكل كبير.
كما أن الجماهير البيضاء تحب عبدالواحد ولن ترضى بجلوسه احتياطياً إلا إذا كان الحارس الأساسى أكثر تفوقاً فى الأداء من عبدالواحد، وهى الصفات التى تتوفر فقط فى عصام الحضرى، خاصة أن الأخير سيدفع الاطمئنان فى نفوس لاعبى الزمالك وكذلك الجماهير.
وعلى ما يبدو أن حارس أفريقيا الأول ونادى الإسماعيلى عصام الحضرى وجدها فرصة طيبة لكى يرحل عن الإسماعيلى الذى لا يواكب ولا يناسب طموحه العالى، فبدأ فى عودة العلاقات الطيبة مع إبراهيم حسن المنسق العام للزمالك وشقيقه حسام، ربما ليعود مرة أخرى فى الصورة الشعبية الكبرى من خلال الزمالك، وأيضاً وجدها فرصة ربما يعيد الأهلى وجهة نظره ويفكر فى عودة الحضرى مرة أخرى.