لقى طفل مصرعه بعدما دهسته سيارة بمدينة الفردوس بالسادس من أكتوبر، فتم نقله إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء أسامة المراسى قد تلقى إشارة من مستشفى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفيد وصول طفل جثة هامدة عقب اصطدامه بسيارة، فانتقل على الفور العميد جمال عبد البارى، مفتش مباحث وسط أكتوبر على الفور إلى مكان الحادث، حيث تبين أنه أثناء تواجد الطفل "محمد" الذى لم يتخط عامه الأول، برفقة والده "أحمد . ح . ع (21 سنة)، نجار بمدينة الفردوس بالسادس من أكتوبر، تزامن ذلك مع رجوع السيارة رقم " ط ف 4369 " للخلف، تمهيدا لوقوفها أمام العقار فاصطدمت بالمجنى عليه، الأمر الذى جعل سائقها "جمال . ع . م" (54 سنة)، مترجم ينقله بسيارته إلى مستشفى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا فى محاوله منه لإسعافه، إلا أن الطفل كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة عقب تعرضه لنزيف بالمخ وكسر شديد بقاع الجمجمة وكسر مضاعف بالجمجمة واشتباه نزيف حاد داخلى واشتباه كسور بالضلوع وتم توقف عضلة القلب ووظائف التنفس مما أدى إلى وفاته. تم تحرير المحضر رقم 3782 / 2010 بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت بإخلاء سبيل سائق السيارة كما طلبت توقيع الكشف الطبى على جثة المجنى عليه لمعرفة ما إذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه.
