سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: مقاتلو داعش أكثر استعداد للموت من أجل قضيتهم مقارنة بالجنود العراقيين.. القبض على مسئولى الفيفا فاجأ العالم.. صقور الكونجرس يدفعون باتجاه خروج بلاتر من الفيفا
القبض على مسئولى الفيفا فاجأ العالم قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مزاعم الفساد فى الهيئة المنظمة لكرة القدم، اللعبة الأكثر شعبية فى العالم لم تدهش أحدا. فعلى مدار سنوات، خيمت ظلال حول الاتحاد الدولى لكرة القدم، وثارت المزاعم مرارا وتكرارا حول الهيئة المنظمة للعبة، الفيفا، وتركزت حول اتهامات بالرشوة المتفشية على صلة بقرارات الفيفا. غير أن الصحيفة رأت أن القبض على مسئولين من الاتحاد الدولى لكرة القدم واتهامهم قد أدهش العالم، وجاء فى سلسلة من الأحداث السريعة. وأضافت أن لوائح الاتهام الأمريكية التى صدرت بحق عدد من مسئولى الفيفا صباح اليوم الأربعاء، جاءت بعد اجتماع لمسئولى الاتحاد فى أحد الفنادق الفاخرة بزيوريخ، حيث يقع المقر الرئيسى للمنظمة. وذكرت الصحيفة أن العملية التى جرت قبل الفجر والاتهامات الأمريكية تعد تتويجا لتحقيق دولى استمر ثلاث سنوات حول الفيفا، ويأتى بعد أشهر من الشكوك المتزايدة وسنوات من اتهامات الفساد ضد الفيفا. وبالإضافة إلى رئاسة كرة القدم على مستوى العالم، فإن الفيفا مسئول أيضا عن منح حق تنظيم كأس العالم. كان أنه المنظمة تجلس على أكثر من 1.5 مليار دولار من الاحتياطى النقدى وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز. مقاتلو داعش أكثر استعداد للموت من أجل قضيتهم مقارنة بالجنود العراقيين قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن سقوط مدينة الرمادى العراقية مؤخرا فى يد تنظيم داعش قد هز بشكل واضح الحكومة الأمريكية، وكشف الإدعاءات الكاذبة من قبل كل من واشنطن وبغداد بأن مسلحى التنظيم الإرهابيين يتراجعون فى الأنبار ومناطق أخرى فى العراق. وفى حين شكت الحكومة العراقية من عدم وجود دعم جوى أمريكى كاف فى الرمادى، إلا أن جيش داعش ليس لديه دعم جوى على الإطلاق، وكان عدد مقاتليه أقل من عدد القوات والشرطة العراقية التى كانت تحاول الدفاع عن المدينة. وترى الصحيفة أن داعش كان لديه شيئا لم يملكه المدافعون عن المدينة، وهو شعور بالتصميم، فقد أراد التنظيم أن يفرض إرادته على أكبر قدر من الأماكن فى العراق فى البداية، ويحمل فى النهاية تلك المهمة إلى العالم. ويشعر مقاتلوه بأنهم ينفذون إرادة الله، وأكثر رغبة فى الموت من أجل قضيتهم، كما تجلى فى موجات الانتحاريين التى ظهرت فى هجومهم على الرمادى وعلى أهداف أخرى. وفى المقابل، فإن المدافعين عن مدينة الرمادى لم يكن هناك ما يؤثر فيهم على ما يبدو أكثر من الأموال التى يحصلون عليها، فالموت لأجل العراق كان أمرا لم يرغب فيه كثير منهم، وهو ما يساعد على تفسير التراجع الحكومى المذعور من المدينة، مشابه لما حدث عندما سيطر داعش بسهولة على الموصل فى يونيو الماضى. من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيوزويك إن وزارة الدفاع الأمريكية انتقدت استخدام الميليشيات الشيعية العراقية اسما رمزيا طائفيا لعملية استعادة مدينة الرمادى السنية من داعش. وكان متحدث باسم الميليشيات الشيعية قد قال إن الاسم الرمزى للعملية الجديدة سيكون "لبيك يا حسين". وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هذا الاسم غير مفيد. وأوضح المتحدث باسم البنتاجون ستيف وارين أن مفتاح النصر سيكون العراق الموحد الذى ينأى بنفسه عن التقسيمات الطائفية، ويتحد حول هذا التهديد المشترك. استطلاع دولى: 4 من كل 5 مشجعين حول العالم يرفضون بلاتر رئيسا للفيفا كشف استطلاع أجرته وكالة مكافحة الفساد والشفافية الدولية، أن 4 من أصل 5 مشجعى كرة القدم يعتقدون أنه يجب على جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، ألا يترشح لولاية خامسة للمنصب. وبحسب وكالة رويترز، الأربعاء، فإن وكالة الشفافية قالت إن 35 ألف مشجع لكرة القدم فى 30 دولة حول العالم، شاركوا فى الاستطلاع. وعلى الرغم من فضائح الفساد التى تلاحق الفيفا، ينظر إلى بلاتر باعتباره المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات المقررة الجمعة، أمام منافسه الأمير الأردنى على بن الحسين. وكان مرشحين آخرين قد انسحبا الأسبوع الماضى من السابق وهما البرتغالى لويس فيجو ومايكل فان براج، رئيس اتحاد كرة القدم الهولندى. وتشير رويترز إلى أن الاستطلاع الدولى أجرى قبيل انسحاب المرشحين البرتغالى والهولندى. وصباح اليوم الأربعاء، قامت السلطات السويسرية بحملة اعتقالات فى صفوف مسئولى الفيفا، ومن بينهم نائب بلاتر، وتستعد لترحيلهم للولايات المتحدة بسبب اتهامات بالفساد. وبحسب مسئولو إنفاذ القانون، الذين تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن الإتهامات الاتحادية الأمريكية تتضمن الإبتزاز وغسيل أموال والإحتيال على امتداد عقدين من سوء السلوك فى الاتحاد الدولى لكرة القدم. صقور الكونجرس يدفعون باتجاه خروج بلاتر من الفيفا على الرغم من التاريخ القصير للولايات المتحدة فى لعبة كرة القدم، لكن يبدو أن الساسة الأمريكيين يتجهون لإقحام شئون اللعبة فى السياسة، فبحسب مجلة فورين بوليسى فإن اثنين من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى حثوا أعضاء الاتحاد الدولى لكرة القدم على سحب دعمهم للرئيس الحالى جوزيف بلاتر بسبب دعمه لحصول روسيا على حق تنظيم بطوله 2018. وأوضحت المجلة الأمريكية، الأربعاء، أن كلا من السيناتور بوب ميننديز وجون ماكين حثوا أعضاء الفيفا، هذا الأسبوع، على سحب دعمهم لبلاتر، الذى يسعى لولاية خامسة فى منصبه كرئيس للاتحاد الدولى بعد مساندنه لروسيا وحصولها على حق تنظيم البطولة القادمة لكأس العالم لكرة القدم فى 2018، ذلك على الرغم من الإنتهاكات الروسية المستمرة بحق سيادة الأراضى الأوكرانية، بحسب عضوى الكونجرس. فقبيل انتخابات الاتحاد الدولى المقررة، الجمعة، كتب السيناتور الديمقراطى مينينديز وزميله الجمهورى ماكين، لأعضاء الفيفا، أنه بالسماح لروسيا استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فإنكم تمنحون نظام بوتين شريان حياة اقتصادى، وهو خرق لعقوبات متعددة الأطراف تم فرضها من قبل المجتمع الدولى. وأضافوا أن الرئيس القادم للفيفا عليه مسئولية ضمان ليس فقط أمان ونجاح بطولة 2018، لكن القدرة على ضمان مهمة الفيفا فى دعم كرة القدم عالميا فى ضوء قيمها الإنسانية والثقافية والتعليمية الوحدة. وقال عضوى مجلس الشيوخ فى خطابهما: "نحن نشجعكم بقوة على انتخاب رئيس يمكنه التمسك بهذه القيم والعمل على حرمان نظام بوتين من امتياز استضافة كأس العالم 2018". وتقول فورين بوليسى أن هناك الكثير من الأسباب التى تدفع لمعارضة تولى بلاتر ولاية خامسة كرئيس للفيفا، بدءا من دعمه لقطر فى استضافة بطولة كأس العالم 2022 على الرغم من الإنتهاكات المتفشية بحق العمال وحتى مزاعم الفساد الخاصة بدفع رشاوى لمسئولى اللجنة التنفيذية للفيفا للتصويت لصالح قطر. وتضيف أنه ليس من المستغرب أن يصب صقور السياسة الخارجية فى الكونجرس غضبهم على بلاتر بسبب روسيا، فلقد كان ماكين صخبا فى دعمه للحركة المناهضة لموسكو فى أوكرانيا منذ ولادتها، فى حين جفع مينينديز باتجاه فرض عقوبات على روسيا العام الماضى.