بدأت نحو مائة طائرة مقاتلة من الولاياتالمتحدة وثمانى دول أوروبية اليوم الاثنين، مناورات عسكرية فى المناطق القطبية من الدول الاسكندنافية التى يقلقها تزايد النشاط العسكرى الروسى. وتهدف المناورات التى تتركز فى شمال النرويجوالسويد وفنلندا ويشارك فيها أربعة آلاف جندى إلى تقييم قدرات التعاون بين الدول الواقعة فى القطب الشمالى بالقرب من روسيا. وتحدد موعد المناورات قبيل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا العام الماضى الامر الذى أثار توترا إقليميا. وقال قائد المناورات البريجادير جنرال النرويجى يان أوف ريج فى بيان إن "الهدف هو التدريب وتمرين الوحدات وتنفيذ عمليات جوية معقدة بالتعاون مع الشركاء فى حلف شمال الأطلسى ." وتمتد المناورات بين 25 مايو والخامس من يونيو وهى واحدة من أكبر المناورات الجوية فى أوروبا هذا العام والثانية من نوعها بعد مناورة مماثلة عام 2013. وتشمل خطط الدول المشاركة فى المناورة إجراء تدريبات مماثلة كل عامين لاختبار كل القدرات بدءا من إسقاط أهداف محمولة جوا إلى التزود بالوقود فى الجو. وشارك فى المناورات من أعضاء حلف شمال الأطلسى الولاياتالمتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وهولندا والنرويج بالإضافة إلى السويد وفنلندا وسويسرا المرتبطة بالحلف عبر اتفاق الشراكة من أجل السلام. وكثفت روسيا نشاطها العسكرى حول الدول الاسكندنافية ومنطقة بحر البلطيق.