بعد دراستهم لمادة الإعلان في كلية الإعلام شعبة انجليزي جامعة القاهرة، قرر 14 طالب وطالبة وهم "إسراء محمد، علا محمد، نورا محمد، شروق أشرف، باسنت الدهان، مروة شريف، ريم سامح، شرين فؤاد، ريم رأفت، محمد منير، عمر منير، شادي شيباطه، هند كمال، نورهان أحمد" من تقديم نموذج محاكاة للواقع لحل مشكلة تلوث المياه عن طريق الإعلانات، تحت شعار "هتفرق". تقول مروة شريف، "من خلال دراستنا للإعلان ومدى تأثيره في المشاهدين، فكرنا في تطويع الإعلان ليخدم المجتمع من خلال تشجيع أكبر عدد من الأفراد داخل مصر ممن أصيبوا بأمراض نتيجة تلوث المياه، لنقدم لهم العون المعنوي لهؤلاء المرضى وترك بصمة في المجتمع وإيجاد حلول واقعية للمشكلة، ولم يتم تناول المشكلة من خلال الحلول التقليدية التي عرضتها الحملات الأخرى بل قررنا الاتجاه إلى مرضى تلوث المياة من المسنين والأطفال وتحقيق أمنياتهم، لإعطائهم الأمل مرة أخرى بالعلاج والشفاء من الأمراض التي أصابتهم من المياه الملوثة. وتضيف، نستهدف الشريحة الأساسية وهم كبار السن والأطفال الذين أصيبوا نتيجة تلوث المياه بأمراض خطيرة، ولا نتوقف فقط على المرضى ولكن نهتم أيضًا بتوعية المواطنين للحد من الأمراض التي تنتج عن تلوث المياه، ويتم تطبيق النموذج تحت إشراف دكتورة "نرمين الخضر" والمعيدة "هبة مرسي".