سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أشرف سامى صاحب ال46 عامًا: "يرضى مين أموت وأسيب ولادى عشان دعامتين".. مندوب المبيعات فى حالة خطرة.. ومستشفى الدمرداش يبلغه: "عايز تعيش هات 20 ألف وندخلك القسم الاقتصادى"
أشرف محمد سامى، صاحب ال46 عامًا، عانى ولا يزال يعانى من "وجع القلب" لإصابته منذ أكثر من 3 سنوات بقصور شديد فى الشريان التاجى، وانسداد فى شريانه الأورطى، وطوال هذه الفترة يعانى من تكرر إصابته بالجلطات القلبية المتكررة، والكفيلة بموته الفورى لولا العناية الإلهية!. أشرف رب أسرة توقف قلبها منذ لحظة مرضه "أشرف" الذى كان يعمل مندوبًا للمبيعات قبل دخوله فى دوامة المرض الذى أقعده طريحًا للفراش لا يقوى على أبسط الحديث بسبب المرض، يعول ثلاثة من البنين والبنات، تتراوح أعمارهم بين ال18 وحتى ال5 سنوات، تركت زوجته عملها منذ أن أصابه المرض للاعتناء به، وحرمت العائلة من كل مصادر العيش، ليبدأوا فى فصل جديد من "اللف على العلاج" وتخفيف آلام قلبه المعتل. تقول السيدة إيمان محمد، زوجة أشرف، باكية، والتى تتولى رعايته منذ اعتلال قلبه: "أشرف بيدخل الحمام بالعافية وبنبقى خايفين يموت فإيدينا من سريره للحمام، مبيقدرش يتكلم، وبيعانى من نهجان وضيق تنفس وجلطات على طول، لفينا على كل المستشفيات، وركبولوا دعامات كتير عادية، لكن حالته تحتاج دعامتين دوائيتين ب20 ألف جنيه، وده مستحيل نقدر نوفره فى ظل ظروفنا". الدمرداش ومعهد القلب.. لا حياة لمن تنادى وتابعت الزوجة وهى تسرد الرحلة العلاجية قائلة "لما جاتله جلطة من الجلطات مستشفى الدمرداش قالوا محتاج دعامتين دوائيتين بسرعة، ولما طالبناهم بيه، قالوا الدعامات العادية هيا اللى فى القسم الحكومى، عايزينه يعيش هاتوا عشرين ألف جنيه نجيب دعامتين دوائيتين ونعالجه فى القسم الإقتصادى! ولولا ستر ربنا كان أشرف مات". ولم تتوقف معاناة هذه الأسرة عند هذا الحد، بل سعوا لتلقى العلاج بمعهد القلب الذى أبهجهم كثيرا باستخراج قرار لعلاج حالة أشرف على نفقة الدولة، ولم تكتمل فرحة الأسرة لتكتشف أن القرار يقر علاجا غير مناسب لحالة أشرف، ويقر بتوفير دعامتين عاديتين أيضا!. أشرف يناشد وزير الصحة ولحسن الحظ، حدثنا أشرف لدقائق معدودة فهو لا يقوى على إكمال جملة واحدة إلا ويداهمه سعال شديد، وبصوت خافت قال "قلبى تاعبنى، وسبت شغلى أنا ومراتى، وولادنا فى مراحل التعليم ومش لايقينلهم حق فلوس المدارس والجامعة، صرفنا كل فلوسنا على اللف على الدكاترة والمستشفيات، أنا عارف إنى هاموت مع إن ليا علاج وحالتى مش ميئوس منها". وناشد أشرف كلا من وزير الصحة، ومسئولى الصحة فى الدولة، للنظر لحالته بعين الاعتبار، وتوفير دعامتين دوائيتين لتنقذ حياته المهددة حتى لحظتنا هذه!. أشرف طريح الفراش لا يغادر سريره أشرف وأصغر أبنائه تقرير طبى يقر بأهمية تركيب دعامتين دوائيتين لأشرف تقرير طبى لإصابة أشرف بالجلطة بطاقة المريض