قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الإشتراكى والقيادى بالتيار الديمقراطى، إن الاحزاب المشاركة فى مبادرة المشروع الموحد قامت بواجبها فى دراسة تعديلات قانون الانتخابات وأمام الرئيس أن يختار بين مشروع القانون الذى ينظر فى مجلس الدولة ومشروع القانون الذى أعدته الاحزاب خلال مبادررة المشروع الموحد، مؤكداً أن مبادرة الأحزاب توسع الخيارات أمام الرئيس. وأوضح "شكر" ل "اليوم السابع" أن انتخابات مجلس النواب لن يبدأ العمل الفعلى فيها قبل شهر أغسطس القادم، مؤكداً أن هذه الفترة يمكن للأحزاب الغير مشاركة فى الانتخابات أن تعيد النظر فى المقاطعة، وأنها ستشهد على مستوى التحالفات الانتخابية تفككات وإعادة تنظيم وهيكلة. وأضاف "شكر" أن بعض الأحزاب الغير مشاركة فى الإنتخابات البرلمانية كانت قد قررت عدم المشاركة فى مباجرة المشروع الموحد إلا أن كان هناك صوت فى التيار الديمقراطى ينادى بالمشاركة بإعتبارها واجب حزبى وسياسى ويمكن أن يساعد فى عودة الأحزاب الغير مشاركة فى الانتخابات عن قرار عدم المشاركة. وأكد "شكر" أن التيار الديمقراطى شارك فى مبادرة المشروع الموحد بقوة ومثل التيار فى المبادرة الدكتور أحمد البرعى القيادى بالتيار الديمقراطى، جورج إسحق القيادى بالتيار الديمقراطى، مشيراً إلى ضرورة الإسراع فى إستكمال الإستحاق الثالث من خارطة الطريق بشكل ديمقراطى ومحايد.