"جنبلاط" يدافع عن سلاح المقاومة ويهاجم "جعجع"

حذر من محاولات نتانياهو للفت أنظار العالم لإيران بدلاً من القضية الفلسطينية..

أكد رئيس اللقاء الديمقراطى اللبنانى النائب وليد جنبلاط، أنه خرج من عقدة 7 مايو عام 2008 ولم يخرج منها الآخرون، موضحاً أنه عرف أخطار هذه المرحلة التى رأى أن لها ظروفها وبعضها مؤلم، وقال "إنه نادم على بعض ما قيل، "لقد أدخلونا فى لعبة أكبر منا".
وقال جنبلاط فى تصريحات لوسائل الإعلام اللبنانية، "إن كلام رئيس الهيئة التنفيذية فى حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يذكرنا بعامى 1982 و1983، كانت الحجة آنذاك السلاح الفلسطينى وما كانوا يسمونه اليسار الدولى"، مشيراً إلى أن "حجتهم اليوم سلاح المقاومة، فيا ليتهم يفهمون أهمية هذا السلاح وأهمية بناء استراتيجية دفاعية يكون سلاح المقاومة جزءاً منها".
وأضاف "لا أعرف ماذا يريد جعجع، أما أنه خيالى، أو أنه لا يستطيع فهمه"، ورأى أن الظرف الحاضر يختلف عن العام 1982.
ولفت جنبلاط إلى أن جعجع يكشف نفسه يوماً بعد آخر ويستخدم كلاماً مقلقاً، ولا يريد أن يتعلم من تجربة الماضى، وقال "لو كنت مكانه، لالتزمت الصمت أو لزايدت على كلام المقاومة"، ورأى أن جعجع يتحدث اليوم بلغة الرئيس الراحل بشير الجميل واليمين اللبنانى.
وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو تغلب على الرئيس الأمريكى باراك أوباما عندما جمد خطته الهامشية للسلام وأصر على الاستيطان، معتبراً أن نتانياهو يحاول الآن تحويل الأنظار من الصراع العربى الإسرائيلى إلى الجبهة الإيرانية السورية اللبنانية.