سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 فوارق بين جاريدو وفتحى مبروك فى الأهلى..التعامل النفسى..الكرة الهجومية..الاهتمام بأهل الدكة..عدم "التخريف" فى التشكيل..احترام المنافسين..أسباب تشرح لماذا نجح المدرب الوطنى وفشل الإسبانى مع الأحم
نال فتحى مبروك المدير الفنى الجديد للأهلى، إشادة وتقدير الخبراء وجمهور الفريق عقب تحقيق وزين مُتتاليين على النصر بثلاثية نظيفة وطلائع الجيش برباعية نظيفة فى الجولتين ال28 وال29 للدورى العام، بعد فترة تراجعت فيها نتائج الأحمر محليًا، حيث أبتعد عن لقب الدورى وكذلك أفريقيًا، حيث ودّع بطولة أفريقيا وتم تحويل مساره للكونفدرالية. المستوى الرائع الذى قدمه الأهلى مع مبروك ولم يظهر به الفريق إبان تولّى الاسبانى جاريدو المسئولية أظهر 5 فوارق تقريبًا بين المدرب الوطنى المُخضرم ونظيره الأسبانى خاصة، يرصدها "اليوم السابع" فى السطور التالية: 1_العامل النفسى: ظهر واضحًا أن مبروك يُجيد التعامل نفسيًا مع لاعبيه وهو ما أعترف به المدير الفنى الجديد الذى قال أن لاعبيه كانوا يُعانون ظروفًا صعبة نتيجة الضغط الجماهيرى والإعلامى عليهم والذى جعلهم يؤدون بدون تركيز، لكن بعد إعادة تأهيل اللاعبين معنويًا شاهدنا عبد الله السعيد وحسام غالى ومؤمن زكريا وعماد متعب وصبرى رحيل بشكل رائع لم نشهده مع جاريدو. 2_الكرة الهجومية: لم يفز الأهلى منذ فترة طويلة بثلاثية ثم رباعية نظيفة فى مباراتين متتاليتين، فالأحمر سجل 7 أهداف "ملعوبة" فى مباراتين، وحافظ على شباكه نظيفة فى هاتين المباراتين، وهذا معدل تهديفى رائع. 3_ الابتعاد عن "التأليف" فى التشكيل: كان غريبًا جدًا أن يدفع جاريدو ب"وليد سليمان" كظهير أيسر فى مباراة المغرب التطوانى بإياب دور ال16 ببطولة أفريقيا، ف"سليمان" الشهير ب"الحاوى" يُجيد ويتألق فى مركز صانع الألعاب، وظهر بمستوى سيئ فى "اختراع" الظهير الأيسر أمام بطل المغرب، لكن فتحى مبروك أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح وأبتعد عن "الفسلفة" ودفع ب"صبرى رحيل" فى مركز الظهير الأيسر لتعويض غياب حسين السيد المُصاب وأجاد رحيل وقدم عرضًا رائعًا أمام النصر ثم طلائع الجيش، كما منح فتحى مبروك أكثر من لاعب أخر حرية التحرك ولعب كر هجومية أمثال عبد الله السعيد وحسام غالى فتألقوا رغم تراجع أدائهم فى عهد المدرب الإسبانى. 4_ "أهل" الدكة شعر عدد كبير من لاعبى الأهلى أن أيامهم فى الفريق باتت معدودة بعدما تجاهلهم المدرب الإسبانى كثيرًا، لدرجة أن بعضهم فكّر فعليًا فى الرحيل بل وبدأ يبحث عن عروض للهروب من "الصدأ على الدكة الحمراء، وأعاد مبروك "الروح" لأكثر من لاعب كان يشكو من التجاهل مع المدرب الإسبانى، أمثال صبرى رحيل وعماد متعب وأحمد عبد الظاهر ومحمود حسن تريزيجيه ومحمد ناجى جدو. 5_ احترام المنافس حرص فتحى مبروك منذ توليه مسئولية تدريب الفريق فى مباراتى النصر والجيش، على احترام الخصوم ليس فقط داخل الملعب، حتى يتمكن من تحقيق الفوز لكن عقب المباريات عكس الحال مع المدرب الإسبانى الذى كثيرًا ما سخر وقلل من منافسيه لدرجة أغضبتهم كثيرًا، فالمدير الفنى السابق للأحمر دخل فى أكثر من أزمة عقب مباريات خاضها الأحمر هذا الموسم أبرزها مع الألمانى تسوبيل المدير الفنى للجونة وطارق يحيى المدير الفنى للإسماعيلى، وانتقد وقتها كلًا من تسوبيل ويحيى طريقة تعامل جاريدو معهما عقب مباراتى الأهلى مع الجونة والإسماعيلى. أما مبروك فلا يتردد فى الإشادة وبمنافسيه ويؤكد احترامه لهم، وهذا حدث بعد مباراتى النصر والجيش حيث أشاد بالفريقين ومدربيهما. أخبار متعلقة: الأهلى يستفسر من فتحى مبروك عن رغبته فى تأجيل مباراة الداخلية مؤمن زكريا يشكو الزمالك فى الجبلاية بسبب مليون و500 ألف جنيه