أوضح أحمد عبيد، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافى ومسئول ملفات التعاون الدولى بوزارة الآثار، أن المؤتمر الدولى "الممتلكات الثقافية تحت التهديد" المقرر انعقاده بالقاهرة فى الفترة من 13 إلى 14 مايو الجارى، بالتعاون بين وزارتى الآثار والخارجية المصرية، يعمل على مناقشة مختلف الأضرار الثقافية والاقتصادية والأمنية الناتجة عن عمليات نهب الآثار فى منطقة الشرق الوسط، كما يبحث أهم التحديات التى تقف فى مواجهة الجهود الحكومية المبذولة للتصدى لتلك العمليات الإجرامية خاصة فى أوقات الأزمات، وكذلك الإجراءات التى يمكن إتباعها لحماية مختلف المتاحف و المواقع الأثرية. وأوضح "عبيد"، أن المؤتمر يحظى باهتمام دولى كبير ليس فقط على مستوى دول المنطقة المشاركة بفعالياته، وإنما يحظى أيضا بدعم عدد من الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بالتراث الحضارى والثقافى، كما يشارك فى فعالياته مجموعة من الوزراء المعنيين بالتراث الأثرى والثقافى لعدد من دول المنطقة، بحضور رئيسة التحالف الدولى لحماية الآثار، ورئيسة منظمة اليونسكو، ونائبة مدير معهد الشرق الأوسط بالولايات المتحدةالأمريكية، ما يؤكد على رغبة جميع الأطراف المهتمة والمعنية بحماية التراث على مستوى العالم فى التحاور والتباحث من أجل إيجاد حلول فعالة تملك القدرة على حماية الموروثات الثقافية فى مواجهة كافة المحاولات الجاهلة التى تسعى وراء العبث بهوية الشعوب ومقدراتها. وأضاف "عبيد"، أنه من المنتظر أن يفتح هذا المؤتمر المجال للتنسيق بين مختلف دول المنطقة المضارة ما يمثل خير مناخ لتبادل الخبرات المشتركة فيما بين الدول المشاركة للتضافر من أجل حماية هذا الكنز الموروث، كما أنه يعد منبر يطلع العالم على حجم ما تعانيه تلك الشعوب من خسائر. موضوعات متعلقة.. اليوم.. المكتب الثقافى المصرية بالكويت يقيم حفل تأبين للأبنودى